يبدو أن تصاعد الأسعار في اليمن أصبح قدراً ومصيراً لهذا الشعب ، ذلك أن مسلسل التجريع بات السياسية الوحيدة لحكوماتنا المتعاقبة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى العجز والفشل الذريعين اللذين وصل إليهما من يحكم هذا الشعب وإلا فما ذنب شعبليس له من ذنب سوى أنه تقبل وبصمت دائم كل هذه الإجراءات الغير مبررة بحق مجتمع أنهكته تجارب الفاشلين والعاجزين، من الذين لا يفقهون لا في السياسية ولا في الاقتصاد شيئاً ثم يأتون ليذيقوا أبناء هذا الشعب صوراً مختلفة من الإفقار والموت البطيء، فمتى تتوقف ويلات الحكومة ونيرانها عن مواطني هذا البلد؟!