اليوم / صالح العوذلي أقامت جامعة البيضاء يوم أمس السبت حفل تخرج للدفعة الأولى من العام الدراسي 2009-2010م والبالغ عددهم "462" طالباً وطالبة والتي كانت تحت شعار اليمن أولاً . وفي الاحتفائية الرائعة التي حضرها معالي الدكتور، أبوبكر القربي وزير الخارجية وحمود عباد وزير الشباب والرياضة ومحافظ محافظة البيضاء العامري ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي قاسم ورئيس جامعة البيضاء الدكتور سيلان العرامي وأمين عام المحافظة حيث ألقى رئيس جامعة البيضاء كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين ومهنئ الخريجين، موضحاً أن الجامعة ومنذ إنشائها حققت كثير من الانجازات العلمية، مستعرضا عدد من المشاريع المستقبلية للجامعة والتي منها افتتاح كلية العلوم التطبيقية وانه سيتم قبول الطلاب خلال العام الدراسي القادم ، مشيراً إلى أن الجامعة ستكون شريكاً رسمياً في إخراج كادر علمي مؤهل بعد أن حصلت على موافقة بفتح كلية العلوم الإدارية وأنه سيسعى جاهداً إلى جعل الجامعة من أفضل الجامعات اليمنية . من جانبه عبر محافظ المحافظة العامري عن سعادته البالغة بتخرج هذه الدفعة ، مشيرا إلى أن الجامعة تعد ثمرة من ثمار البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس وإنها كانت بمثابة الحلم المنتظر بعد إن أصبحت حقيقة تمثل الإنطلاقه الحقيقية الواعدة نحو البناء المعرفي والفكري ، واعداً الخريجين بأنه سيتم استيعابهم في مجال التوظيف . وفي مجمل كلمته أكد الأخ حمود عباد وزير الشباب والرياضة أن تلك الدفعة الأولى من الخريجين والخريجات ستكون الالق المشرق في تاريخ البيضاء والذي سيمتد مداه وعطائه إلى خارج محافظة البيضاء ..وتوجت الكلمات بكلمة راعي الحفل الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والتي هنأ فيها أبناءه الخرجين والخريجات، مشيراً إلى أهمية دور المرأة الفاعل في المجتمع، منبهاً إلى أن الخريجين والخريجات هم الأمل الواعد للمستقبل ، مشيراً إلى أن شعار اليمن أولاً شعار تجرد من الأنانية ووضع مصلحة اليمن فوق كل شيء. وألقت الخريجة إشراق الماوري كلمة الخريجين عبرت فيها عن مشاعر الفرحة التي تغمر الخريجين وأولياء أمورهم بمناسبة التخرج ، مطالبة الجهات المعنية بتوفير فرص عمل للخريجين في الميدان . هذا وقد تخللت الاحتفائية قصائد شعرية واوبريت غنائي نال استحسان الحاضرين وتم في نهاية الحفل توزيع الشهائد على الخريجين. حضر الفعالية مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والتربوية.