/ خاص اخر اخبار المركز اليمني لقياس واستطلاع الرأي الذي حصلت عليه «أخبار اليوم» مساء امس يتحدث عن نية المركز اجراء قياس للرأي العام اليمني حول موقفه من السلام مع اسرائيل، وموقفه من رفض حماس الاعتراف باسرائيل، وموقفه ايضاً من اعتراف حركة فتح باسرائيل وهل الشعب اليمني يؤيد مقاطعة اسرائيل ام ينشد السلام معها. وقالت المعلومات التي حصلت عليها «أخبار اليوم» : ان رئيس برنامج الشرق الاوسط الكبير الذي يتواجد في صنعاء حالياً للترويج للمشروع الاميركي شرع بالتنسيق مع المركز اليمني لقياس واستطلاع الرأي العام لاجراء الاستطلاع الذي ابدى موقع اخباري خاص استعداده المشاركة في تبني مشروع الاستطلاع على غرار ما قامت به مؤسسة «الناس» للصحافة والنشر في تعاونها مع المركز في اجراء استطلاع الرأي حول مرشح الرئاسة القادم والذي اعلن عنه قبل حوالي اسبوع. مراقبون وسياسيون اكدوا ل«أخبار اليوم» ان مشروعاً كهذا وسط المجتمع اليمني هو دعوة علنية للتهويد والتطبيع، غير مستبعدين انها جاءت كخطوة هدفها الرد على الموقف اليمني من الذكرى ال«58» للنكبة وما تتعرض له القدس من تهويد، واصفين هذا المشروع بانه مشروع استخباراتي وان نتائجه ستوضع في خدمة الاستخبارات الصهيوأميركية لتستخدمها في ضرب معنوية الشارع العربي والاسلامي من قضاياه المصيرية العربية والاسلامة والقومية، وقد حظي ديفيد وليم مولينكس بحرارة استقبال وسط عدد كبير من منظمات المجتمع المدني في اليمن، خصوصاً بعد ان اشار هذا إلى حجم الدعم الذي ستحصل عليه «21» منظمة يمنية من بينها صحف محلية اهلية اذا هي عملت من اجل مشروع الشرق الاوسط الكبير-حدما ذكر ذلك في ندوة نظمها منتدى التنمية السياسية المقرب من السفارة الاميركية، بعدها انتقل مولينكس إلى تعز حيث تحدث في مركز المعلومات والتدريب لحقوق الانسان عن حماس، وقال :انها حركة غير ديمقراطية جاءت بها انتخابات ديمقراطية، وامس كان مولينكس في مقر منظمة صحفيات بلاقيود في مائدة مستديرة مع القيادات النسوية اليمنية في إطار زيارته لمقرات المنظمات ال«21» التي اشار اليها سابقاً دون تسمية، ومولينكس من مؤسسي المركز العالمي لمكافحة الارهاب الذي يرأسه رجل الموساد مالك اصافيش، الامر الذي حدا بسياسيين إلى الاعتقاد بأن مولينكس في تنسيقه مع المركز اليمني لقياس الرأي ينفذ خطة مرسومة له مسبقاً من الموساد الاسرائيلي الذي يحاول جاهداً عزل حكومة حماس وافشالها. وحذر المراقبون من خطورة امتثال المركزاليمني الذي يبدو متحمساً لتنفيذ ما يطلب منه من مشاريع قياس الرأي سعياً وراء الدعم المادي والكسب الرخيص على حساب قضايا وطنية وقومية وإسلامية لمثل هذا المطالب الصهيوأميركية، مؤكدين ان الهدف من قياس الرأي هذا هو الاضرار بالمصالح القومية والوطنية للعرب والمسلمين، وان تنفيذه يعد تآمراً مع اعداء الامة.