سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على ضوء إجازته الإلتقاء بالأميركان إذا كان من أجل دعوتهم إلى الله وتخوفه من حدوث العكس سياسيون:مخاوف العديني واقعة وندعوه لتحريم تلك اللقاءات خوفا على قحطان وقيادات المشترك
دعا عدد من المراقبون السياسيون الشيخ علي العديني- أستاذ العقيدة والتفسير بجامعة الايمان لتحريم اللقاءات بالسفراء الاجانب في اليمن خوفاً من حدوث المخاوف التي ابداها خلال حواره مع صحيفة «أخبار اليوم» والتي أجاز فيها اللقاءات بالسفراء الاجانب اذا كان الغرض منها دعوة هؤلاء إلى الله وتبيين عقيدتهم الكافرة، وابدى خلالها مخاوفه من حدوث العكس من ذلك «اي تأثر الشخصيات القيادية في احزاب اللقاء المشترك والتي تكثف من لقاءاتها واجتماعاتها بسفراء الاحتلال». وقال المراقبون الذين كانوا يتحدثون ل«أخبار اليوم» مساء أمس: ان مشاعر الخوف بدأت تنتابهم على الاستاذ محمد قحطان وعدد من القيادات في اللقاء المشترك الذين لازالوا يحرصون على اللقاء بالسفيرين الاميركي والبريطاني في صنعاء، منوهين إلى انه اذا كان الغرض من تلك اللقاءات دعوتهم إلى الله فان ذلك لم يتبين ولم تظهر ملامح بسيطة منه في اداء وسلوك السفيرين، وهو الامر الذي يؤكد بأن تلك اللقاءات ليس الغرض منها الدعوة إلى الله، موضحين ان المواقف المتخاذلة والمتهاونة التي ابدتها العديد من الشخصيات القيادية في احزاب اللقاء المشترك تجاه العدوان الصهيوني على لبنان قد جعلتهم يتخوفون من ان يكون قحطان وقيادات المشترك التي تلتقي بكراجسكي وجيفورد قد تأثرت بثقافة الاخيرين وقد ظهر ذلك متجلياً خلال العدوان الصهيوني على لبنان. واكد المراقبون ان عدم ابداء قيادات اللقاء المشترك موقفاً صريحاً تجاه العدوان الصهيوني الاخير على لبنان دون التنظيم الناصري قد جعل الجميع تنتابهم الريبة والتوجس من ان تكون تلك اللقاءات قد آتت ثمارها سلباً على تلك القيادات، وهو الامر الذي جعلهم يدعون الشيخ علي العديني إلى تحريم اللقاءات بالسفراء الاجانب اذا لم يكن الغرض منها الدعوة إلى الله خوفاً من انجرار قيادات المشترك المشار إليها انفاً وراء ثقافة ورؤى وتوجهات سفراء الدول الاجنبية.