ذكرت السلطات الامنية بمحافظة الجوف انها باشرت التحقيق في حادثة اطلاق النار التي وقعت في المجمع الحكومي بالمحافظة مساء امس الاول الخميس بين رئيس اللجنة الاشرافية ومرشح المؤتمر الشعبي العام والتي اسفرت عن مقتل رئيس اللجنة الاشرافية مصلح مصلح شريان ومحمد علي الضمين مرشح المؤتمر ومدير مكتب التربية بمديرية الزاهر ومحمد عسكر الضمين المسؤول المالي بفرع اللجنة العليا للانتخابات بالجوف بالإضافة إلى اصابة وجرح 6 اخرين بينهم رئيس اللجنة الاصلية في المتون عبده هادي حليمان من آل حمد والذي اصابته خطيرة. وفي تصريح ل«أخبار اليوم» قال العقيد الطيار ركن علي محمد الضمين احد اقارب القتلى ان التحقيقات في الحادث جارية رغم دفن القتلى امس الجمعة بسبب عدم وجود ثلاجة لحفظ الجثث، واضاف العقيد الضمين ان الحادث وقع بسبب رفض رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة لطلب مرشح المؤتمر محمد علي الضمين تغيير ترشيح احد المتقدمين للانتخابات المحلية من مستوى المحافظة إلى مستوى المديرية وهو ما جعل الضمين يغضب ويدخل في مشادات كلامية مع رئيس اللجنة الاشرافية بالمحافظة. واوضح العقيد الضمين ان رئىس اللجنة الاشرافية هو من بدأ بإطلاق النار مما ادى بمرشح المؤتمر إلى الدفاع عن نفسه وبادله إطلاق النار وارداه قتيلاً مما جعل ولد القتيل شريان ومرافقيه يبادرون بإطلاق النار وقتل محمد علي الضمين ومحمد عسكر الضمين وكذا قيام ولد رئيس اللجنة الاشرافية مصلح شريان ومرافقيه بمحاصرة المجمع الحكومي واطلاق النار صوبه. إلى ذلك دعا الشيخ عبدالسلام بن شيحاط احد مشائخ مديرية همدان-الجوف كافة القوى وابناء المحافظة إلى عدم سرعة إلقاء التهم جزافاً وانتظار ما تظهره نتائج التحقيقات التي لازالت جارية حتى وقت متأخر من مساء امس كون من قتلوا واصيبوا هم من ابناء المحافظة وكلهم يمنيون اخوة. واضاف بن شيحاط في تصريحه ل«أخبار اليوم» بأن البيان الذي حمل اسماء سبعة مشائخ وبدأ باسم الشيخ محمد العجي بن خالد شطيف وانتهى باسم الشيخ احمد بن محمد صمعة لا يعبر عن ابناء المحافظة، مؤكداً ان الصيغة التي جاء بها البيان والتي حصلت «أخبار اليوم» على نسخة منه كانت صيغة انفعالية، مبدياً استغرابه من صدور مثل هكذا بيان دون ان يحمل توقيعات المشائخ الذين مُهر البيان في ختامه باسماءهم.