خاطب الاخ /علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام الاف الحاضرين في مهرجانه الانتخابي بمدينة سيئون قائلاً: نعم للاعتدال والوسطية، لا لإقصاء اليمين، ولا لإقصاء اليسار. . نعم للوسطيه، فقد جربنا الوسطية خلال ستة عشر عاماً منذ قيام الوحدة المباركة، وكانت سفينة الخير والعطاء والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية. وقال: الاخوة والاخوات ابناء وادي حضرموت والصحراء. . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . يسعدني ان اتحدث إليكم في هذا المهرجان الخطابي الرائع الذي توافدتم إليه من مديريات الوادي والصحراء من مختلف الاحزاب السياسية لحضور هذا المهرجان الكبير بمناسبة الاستحقاق الديمقراطي لأبناء الوطن اليمني عامة لانتخاب رئيس للجمهورية وانتخاب المجالس المحلية في ال«20» من سبتمبر إن شاء الله. واضاف: الاخوة ابناء وادي حضرموت. . يا ابناء حضرموت الأوفياء، يا ابناء حضرموت الخير، يا أبناء حضرموت الثقافة والتاريخ، يا من نشرتم راية الاسلام في بقاع المعمورة ، في جنوب شرق آسيا، في افريقيا، وفي كل مكان في العالم، فكان لحضرموت الثقافة والتاريخ الباع الطويل. . ولن ننسى مواقف أبناء حضرموت العظيمة التي وقفت برجالها وشبابها ومثقفيها وعلمائها وسياسييها أثناء محنة الفتنة والحرب في عام 1994م، وكنتم الى جانب الشرعية، الى جانب التنمية، الى جانب الأمن والاستقرار، فتحية لكم يا أبناء حضرموت على كل المواقف الشريفة وتعاونكم ايضاً مع الشركات العاملة التي تعمل من أجل استخراج الثروة النفطية والغازية. ومضى قائلاً: لقد وجهت الحكومة بيمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة في اليمن خلال العام القادم بنسبة 90 في المائة. . يمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة في حضرموت ومأرب وشبوه وبنسبة 90 في المائة خلال العام القادم بإذن الله. وتابع مرشح المؤتمر الشعبي العام قائلاً: ايها الاخوة. . اعرف ان هناك تزايداً في استهلاك الطاقة الكهربائية نتيجة لتطور الناس كل يوم في مجال الزراعة ومجال حياتهم. . الناس لم يعودوا يكتفوا بالمروحة، وأصبحوا يستخدمون الكنديشنات ويتطلعون الى رخاء أفضل. وقال :لدينا 25 ميجاوات من الطاقة الكهربائية سيتم توفيرها هذا الاسبوع لوادي حضرموت كحد أدنى وقد وجهت الحكومة بمساعدة المزارعين في وادي حضرموت وتقديم الكهرباء لهم بأسعار زهيدة، كما ادعو المغتربين والذي كان لهم دور رائع في عملية التنمية من بعد عام 1994م وحتى اليوم سواء في الوادي أو في المكلا أو في الساحل على الاستثمار. . وقد كانوا الى جانب الدولة واستطعنا ان نتحرك معاً الدولة والقطاع الخاص جنباً الى جنب، وحدثت تنمية هائلة ورائعة لكن المستقبل سيكون أفضل مما هو عليه الحال الآن. واردف قائلا :لذلك نشجع اخواننا المغتربين وعلى الحكومة والسلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات اللازمة للاستثمارات في حضرموت وفي كل انحاء الوطن، وذلك من أجل حل مشكلة البطالة وتشغيل الأيدي العاملة. . وان شاء الله في الاعوام القادمة سنستوعب العديد من الشباب والشابات بتمكينهم من فرص العمل من خلال استثمارات القطاع الخاص وكذا مما سيتم الحصول عليه من بعض القروض الميسرة من الصين الشعبية بحوالي مليار دولار، وكذلك من دول الخليج والجزيرة بحوالي ثمانية مليار دولار والتي ستعمل على احداث قفزة هائلة في عملية التنمية ان شاء الله وتشغيل الايادي العاطلة. واضاف :على السلطة المحلية تسليم وثائق الأراضي للمواطنين، وحل مشكلتهم أولاً بأول وعلى الفور من قبل السلطة المحلية لمحافظة حضرموت ، وسوف تكون محافظة حضرموت هي المركز الثاني والاقتصادي لليمن خلال الاعوام القادمة. وخاطب الاخ علي عبدالله صالح الحاضرين قائلاً: الشكر لكم جميعاً، ولنتجه يوم العشرين من سبتمبر الى صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا ونختار من نثق فيهم، ولننتخب الرجال المخلصين الشرفاء للسلطة المحلية أو في منصب رئاسة الجمهورية، وأنا متأكد ان شعبنا اليمني العظيم الوفي سيبادل الوفاء بالوفاء يوم العشرين من سبتمبر. واختتم كلمته قائلاً :ثقتنا كبيرة في هذا الجمهور الذي جاء طوعاً، ولم يأت به حزب أو حكومة سياسية منتفعة، ولكن جاء طوعاً حباً للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية، جاءوا من الصحراء، جاءوا من كل مديريات الوادي الى هذا المكان، وأنا اعرف ابناء حضرموت نفوسهم طيبة وقلوبهم عطوفه وأنهم جاءوا حباً للوحدة وللأمن والاستقرار والتنمية. . تحية للعلماء والمشائخ والاعيان والمثقفين والادباء في محافظة حضرموت وإلى اللقاء يوم العشرين من سبتمبر ان شاء الله.