بعد مدة لا تتجاوز الثمانية الاشهر من اختفاء ظاهرة خطف السياح الاجانب في اليمن، والتي كان اخرها في محافظة مأرب التي تم اختطاف ايطاليين اواخر العام الماضي وانتهت بعد تدخل عسكري وامني للافراج عنهما، اقدمت مجموعة من قبيلة «آل عبدالله» بمحافظة شبوة صباح امس على اختطاف اربعة سياح فرنسيين ونقلوهم إلى منطقة سقف بمديرية الصعيد بالمحافظة. وفي إطار متابعات «أخبار اليوم» مساء امس مع العديد من المسؤولين الامنيين ومسؤولي محافظة شبوة للاطلاع على نتائج المباحثات التي تمت مع الخاطفين لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين صرح الاخ محمد الكبسي-وكيل محافظة شبوة ل«أخبار اليوم» ان المباحثات جارية حتى ساعات متأخرة مع اولياء امورالخاطفين لإقناع ابنائهم إطلاق سراح الفرنسيين الاربعة المختطفين لديهم. واوضح الكبسي ان العمل خارج عن القانون والنظام، واكد ان من قام بهذه العملية هم انفسهم من يثيرون عملية الاختطاف كل مرة، مؤكداً كذلك ان عقلاء ومشائخ قبيلة «آل عبدالله» التي ينتمي إليهاالخاطفون يدينون مثل هكذا اعمال ويرفضونها ويعتبرونها سلوكاً شاذاً. واشار الكبسي إلى ان هناك وساطات وصلت من صنعاء إلى محافظة شبوة لحل هذه القضية واطلاق سراح الفرنسيين الاربعة المختطفين ومن ابرز هؤلاء«الوساطات» اللواء الركن عبدالله علي عليوه- مستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة.