ذكر مصدر مسؤول بمحافظة شبوة ان الوساطات الشعبية والرسمية التي قام بها عدد من القادة العسكريين والامنيين وعدد من مشائخ المحافظة اخفقت حتى اليوم الخامس من اطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الاربعة الذي تم اختطافهم يوم الاحد الماضي من قبل مجموعة مسلحة تنتمي إلى قبيلة «آل عبدالله بن دحام» بمديرية الصعيد محافظة صعدة. وقال الاخ محمد الكبسي -وكيل محافظة شبوة ل«أخبار اليوم»: ان عملية الوساطات باءت بالفشل، مؤكداً ان المجموعة المسلحة التي قامت بعملية الاختطاف ترفض اطلاقا سراح السياح بالرغم من قبول مطالبها من قبل الوساطات الرسمية والتي يمثلها اللواء الركن عبدالله علي عليوه-مستشار القائد الاعلى للقوات المسلحة، واشار الكبسي في حديثه ل«أخبار اليوم» انه قد تم اعطاء الخاطفين مهلة يومين لتسليم انفسهم ابتداء من امس الاربعاء، بعدها سيتم استخدام القوة العسكرية والامنية لاطلاق سراح الرهائن الفرنسيين، واوضح الكبسي انه يتم التواصل والحوار مع اولياء امور الخاطفين لاطلاق سراح الرهائن الاربعة والذين يرفضون رفضاً قاطعاً هذا العمل الذي يسيء إلى سمعة البلاد. وتأتي تصريحات الاستاذ محمد الكبسي-وكيل محافظة شبوة بعد ما افادت مصادر اعلامية امس ان الخاطفين هددوا بقتل السياح الاربعة الفرنسيين حالما يتم استخدام القوة العسكرية من قبل السلطات الامنية والحكومية. على الصعيد نفسه التقى الدكتور ابو بكر القربي -وزيرالخارجية والمغتربين بمكتبة يوم امس السفير الفرنسي بصنعاء وبحثا خلال المقابلة اخر المستجدات حول قضية السياح الفرنسيين المختطفين في محافظة صعدة وتم خلال اللقاء ايضاً بحث الجهود التي تبذل من قبل السلطات المحلية والامنية والعسكرية للافراج عن السياح المختطفين. الجدير ذكره ان القوات العسكرية والامنية تقوم بمحاصرة المكان الذي يقبع فيه الخاطفون وتقوم المروحيات العسكرية بالتحليق وتمشيط المكان الذي يختبئ فيه خاطفو السياح الفرنسيين، وهناك احتمالات إلى قيام السلطات العسكرية والامنية بعملية انزال جوي اذا تم استلام الخاطفين خلال اليومين المهلة التي اعطيت لهم.