اكد فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية انه سيعمل في المرحلة المقبلة على ترجمة كافة الاهداف والوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي وفي مقدمتها مكافحة الفقر والبطالة والفساد وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المانحة الداعمة للتنمية في اليمن. جاء ذلك في معرض رده على احد الاسئلة التي شملها الحوار الذي اجرته مع فخامته مجلة «دير شبيجل» الالمانية ونشرته يوم امس الاول. وحول الاستراتيجية التي سيعمل بهاالرئيسلتنفيذ ما جاء في برنامجه الانتخابي قال فخامته: سأستخدم كل الوسائل لتحقيق النجاح المنشود، وعن اختطاف الاجانب قالرئيسالجمهورية: ان تلك الاعمال الاجرامية ليس لها ابعاد سياسية والدولة تتعامل بحزم وقوة مع مرتكبي هذه الاعمال التي يرفضها الشرع والقانون وتتنافى مع اخلاقيات شعبنا اليمني وتسيء إلى سمعة اليمن وتضر باقتصاده، واكدالرئيسان الارهاب شر يهدد العالم اجمعومكافحته تستدعي تكاتف جهود كافة دول العالم لضمان استئصاله من جذوره، مشيراً إلى ان اليمن تكافح الارهاب بلا هوادة منذ عدة سنوات وحققت نتائج ممتازة باعتبارها من اوائل الدول المتضررة من الاعمال الارهابية والتي كان اخرها هجومين ارهابيين استهدفا المنشآت النفطية في محافظتي مأرب وحضرموت. وحول الاضرار الناجمة عن شجرة القات والتي تصنف لدى بعض الدول على أنها من المخدرات قالالرئيسلموفد مجلة «دير شبيجل»: القات ليس مخدراً انه كالشاي الذي نشربه، يمضغ المرء القات عندما يكون في جلسات اجتماعية مع اقاربه واصدقائه وحتى مع الادباء والفنانين ايضاً، وللقات ايضاً تأثير ايجابي فالشباب الذين يمضغون القات لا يتعاطون المخدرات -في اشارة من فخامته إلى ان تعاطي القات يحول دون انحراف الكثير من الشباب- وله بعض الجوانب السلبية في النواحي الاقتصادية والصحية. هذا وكان الرئيس قد عرج على العلاقات اليمنية- الالمانية واكد على متانة وتميز العلاقات بين البلدين الصديقين، معرباً عن امله في مشاركة المانيا بفاعلية في مؤتمر المانحين الخاص بدعم التنمية في اليمن المقرر انعقاده في منتصف نوفمبر المقبل بلندن.