أقام أمس الثلاثاء 8/6/2008م عمال وعاملات جامعة حضرموت اعتصاماً جزئياً لمدة ساعتين وذلك ضمن سلسلة من الأعمال الاحتجاجية التي دعا إليها مجلس تنسيق نقابات العاملين بالجامعات اليمنية في بيان صحافي صادر عنه بتاريخ 2/4/2008م، حيث أشار البيان إلى انتهاء المهلة الطويلة التي منحها المجلس للجهات المعنية بعد التصعيد الأخير في 29/2/2008م وجاء في البيان : ونظراً لسياسة التسويف والمماطلة التي مورست لتهدئة الوضع ليست سوى وعود فقط ومحاولة لتمييع مطالب العاملين بالجامعات إضافة إلى عدم ادخال موظفي الجامعات ضمن قانون التعليم العالي فقد قرر المجلس ما يلي : بدء المرحلة الثانية من التصعيد الميداني السلمي ابتداءً من يوم السبت 5/4/2008م ووصولاً إلى الإعتصام الكبير أمام رئاسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 8/4/2008م بالنسبة لجامعة صنعاء واعتصام الجامعات في كل من عدنوحضرموت وإب والحديدة وذمار وتعز أمام محافظات المدن وعواصم المحافظات. وأكد مجلس تنسيق نقابات العاملين في الجامعات اليمنية في البيان الصحافي بأنه لم يلجأ إلى هذا الخيار إلا بعد أن استنفذ كافة المهل ولم يجد غير الوعود ووجد نفسه مجبراً على التصعيد ورفع القضية إلى أعلى المستويات ، وحذر المجلس من أي إجراءات أو مضايقات تتخذ ضد أي موظف أثناء تنفيذ هذه الفعاليات التي يكفلها الدستور، وناشد المجلس الأخ رئيس الجمهورية التدخل لحسم المطالب العادلة وإلزام الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاقات والتوجيهات الموقعة، وكرر المجلس دعوته لمجلس النواب وكافة منظمات المجتمع المدني والمهتمين إلى مساندتهم في انتزاع حقوقهم المشروعة، وأهاب المجلس بكافة وسائل الإعلام الأهلية والحزبية والرسمية التفاعل مع البرنامج الاحتجاجي لمجلس تنسيق نقابات عمال الجامعات. وقال الأخ / نبيل باتيس : رئيس نقابة عمال جامعة حضرموت إن اعتصامهم أمس كان ناجحاً ونحن منتظرين تجاوب الجهات المعنية حيث أن مطالبنا عادلة ومشروعة وتتمثل في : اعتماد نظام الوظائف والأجور للإداريين والفنيين وتثبيت المتعاقدين ورفع مرتباتهم، وتعديل اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات، وتصحيح الاختلالات الناتجة عن تسكين المرحلة الأولى وصرف الزيادة ال(20%) المستحقة لموظفي الجامعات منذ إبريل 1999م والممنوحة لجميع موظفي الدولة في حينه.