نقل موقع «26 سبتمبر نت» معلومات وصفها بالحديثة اشار فيها إلى ان المعتقل اليمني «رمزي بن الشيبة» في احد السجون الاميركية الواقعة في دول اوروبا الشرقية قد تم نقله إلى معتقل غوانتانامو، موضحة بأن ابن الشيبة وصل إلى قاعدة غوانتانامو ضمن «14» شخصاً ألقي القبض عليهم بتهم ارهابية مختلفة. رمزي بن الشيبة المواطن اليمني والمعتقل لدى السلطات الاميركية كانت قد اعتقلته اجهزة الاستخبارات الاميركية منتصف سبتمبر عام 2002م إثر عملية استخباراتية مشتركة بينجمعياتها بحسب اعتراف من تمثلهم «روبن» يأتي من وزارة الخارجية الاميركية، واشار نقيب محاميي صنعاء في تصريح خاص ل«أخبار اليوم» إلى ان تلك الجمعية تتبع وزارة الخارجية الاميركية وتعتبر حكومية وان ما تدعيه الحكومة اليمنية بأن تلك الجمعية منظمة غير حكومية اي مدنية كلام غير صحيح مدللاً على ذلك بالتمويل من قبل الخارجية الاميركية. المخابرات الباكستانية والاميركية بإحدى المدن الباكستانية وتتهمه السلطات الاميركية بأنه المنسق لاحداث 11 سبتمبر «غزوة منهاتن» عام 2001م. تجدر الاشارة إلى ان منظمة «هيومن رايتس ووتش» كانت قد نشرت تقريراً مطولاً لها نهاية العام المنصرم كشفت خلاله عن السجون السرية التابعة للادارة الاميركية الواقعة في عدد من دول اوروبا الشرقية مثل «بولندى» وكشفت خلال التقرير عن رحلات الطيران السرية الخاصة بالطائرات التابعة لكل من واشنطن ولندن التي زادت وجهتها إلى الدول التي تم اكتشاف وجود سجون سرية على ارضها وكثرة زيارة رجال المباحث الفدرالية والمخابرات المركزية الاميركية إلى تلك الدول لينكشف بعد ذلك امر السجون السرية في دول اوروبا الشرقية. منظمة «هيومن رايتس ووتش» اشارت في تقريرها إلى وجود العديد من المعتقلين والمختطفين الذين كانوا في عداد المفقودين ولم تعرف اماكن احتجازهم إلا بعد سنوات وذكرت حينها وجود مواطنين يمنيين في تلك السجون السرية ومن بينهم رمزي بن الشيبه وعبدالرحيم الناشري المتهم من قبل السلطات الاميركية بانه العقل المدبر لعملية تفجير المدمرة «يو اس اس كول» في اكتوبر عام 2000م وقد تم اعتقاله بعيد احداث 11 سبتمبر في دولة الاماراتالمتحدة الامر الذي اعتبرته الادارة الاميركية آنذاك انجازاً قد حققته اجهزتها الاستخبارية. إلى ذلك نقل ذات الموقع ان المعلومات اكدت انه لازال هناك اكثر من «10» معتقلين يمنيين في السجون السرية الاميركية منهم امين البكري وفادي المقالح وخالد المقطري.