منعت السلطات الأسترالية "ربيعة هوتشسون" من السفر إلى اليمن لزيارة اثنين من أبنائها المحتجزين لدى جهاز الأمن اليمني بتهمة تهريب أسلحة إلى المحاكم الإسلامية في الصومال. وذكر موقع صحيفة "ذي أستراليان" اليوم أن "هوتشسون" قدمت وثائق سفر خاصة" لأسباب إنسانية" للذهاب إلى اليمن لتقف إلى جانب ولديها محمد (20 عاماً) و عبدا لله (18 عاماً) والموقوفين لدى السلطات اليمنية. وذكرت الصحيفة أن جواز سفر "هوتشسون" قد تم مصادرته مسبقا بناء على توصيات وكالة الاستخبارات الأسترالية مع رفض طلبها للسفر إلى اليمن. هذا وقد ألقت السلطات اليمنية القبض على محمد وعبدا لله إلى جانب شخص آخر من مدينة سدني الشهر الماضي بتهمة ضلوعهما في عمل إرهابي لتهريب أسلحة إلى الصومال. ونقل ضابط أسترالي من وحدة مكافحة الإرهاب أن الثلاثة الأشخاص ليسوا متهمين بارتكاب أية جريمة في اليمن أو أستراليا، وذلك بعد زيارته لهم في السجن. وتأتي هذه الأنباء بعد أن كان محامي المتهمين الاستراليين - السيد ""آدم هودا ""قد المح في تصريحات صحفية أن الحكومة الاسترالية لا تعير قضية موكليه أي اهتمام من خلال عدم تقديمها المساعدات القانونية لموكليه. وأبدى ""هودا""شكوكه من أن تكون عملية القبض على موكليه قد دبرت سلفا من الحكومة الاسترالية حيث قال في إحدى تصريحاته الصحفية ""الرجلان وقعا في الحفرة""