سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما قحطان يعتبر تصريحات باجمال بحثاً من الحكومة عن «مشاجب» لتعليق فشلها..الصبري يصف باجمال بالمتنبىء المحترف ويدعوه للاهتمام بالفساد الذي يتحدث عنه المجتمع الدولي
اعتبر أ. محمد قحطان- رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح- انتقاد عبدالقادر باجمال- رئيس الوزراء -لأحزاب اللقاء المشترك وموقفها من مؤتمر المانحين بأنه محاولة بحث من الحكومة عن مشاجب كي تعلق عليها فشلها. من جانبه وصف أ. محمد الصبري-رئيسالدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري- باجمال بالمحترف باعتبار ما ادلى به لصحيفة الجمهورية حول اللقاء المشترك حيث أن ذلك دليل على الوصفية المحترفة التي يتمتع بها باجمال ويتنبأ بما سيكون عليه الموقف من قبل ان يصدر، واضاف الصبري في تصريحه ل«أخبار اليوم» قائلاً: يبدو ان رئيسالحكومة وامين عام المؤتمر الشعبي العام يعبر عن المشكلة الرئىسية التي تعيشها السياسة اليمنية وحالة الانفصام التي هي عليه، كونها تتحدث بقوة وبحماس عن شركاء خارجيين ودوليين واقليميين وكأنها موظفة معهم متناسية في الوقت ذاته ان معها شركاء وطنيين هم الاولى بالحديث معهم والمخاطبة معهم بما يجسد هذه الشراكة الوطنية، واوضح الصبري ان الامر الذي يعنيهم في اللقاء المشترك- احزاباً وجماهيراً وانصاراً وهم مهتمون به اهتماماً شديداً -هو البرنامج الانتخابي والوعود الانتخابية التي قطعها المؤتمر الشعبي العام، واولى بقيادات المؤتمر ان تفرغ جهدها للوفاء بتلك الوعود والالتزامات. وكشف الصبري عن استعدادهم في اللقاء المشترك لعقد مؤتمر وطني يطرح فيه المشترك مكامن المشكلات الحقيقية التي تواجه العلاقات اليمنية الخليجية وكذلك المشكلات التي تواجه العلاقات اليمنية الدولية وشراكتها مع المجتمع الدولي فإنهم -وبحسب الصبري- مستعدون لذلك وهو في استطاعتهم ومن يمثلها ان يبنوا ذلك بوضوح اذا ما اعتبر كلام باجمال دعوة للقاء المشترك إلى هذا المؤتمر. وحول اتهام باجمال للمعارضة بأنها غارقة في الفساد من أذنيها إلى اخمص قدميها، طالب الصبري باجمال بأن يكشف اين مكامن هذا الفساد الذي يتحدث عنه في الاحزاب، معتبراً ذلك من باب المقولات المستهلكة انتخابياً وهو كلام بلا معنى، لكن الصبري في الوقت ذاته يتمنى على رئيسالحكومة ويرى ان الاولى له ان يهتم بالفساد الذي يتحدث عنه المجتمع الدولي وان يكون جاداً في معالجة هذه المشكلة وذلك بتفريغ جهده ومقولاته لمواجهة المشكلة الحقيقية التي تواجهها اليمن امام المواطن اليمني وامام المجتمع الدولي باعتبار ان اليمن غنية بمواردها وبرجالها، وإنما مشكلتها الحقيقية تكمن في الفساد المالي والإداري الذي يلتهم كل الموارد. وتابع الصبري: إذا تم الاصلاح الحقيقي والجاد في هذا المجال - وبحسب الصبري- فإن اليمن لن تحتاج إلى الاستجداء ولا للشركاء بل سيأتي الشركاء بأنفسهم في حال اصلحت الحكومة وضعها وصلح حالنا واحترمنا انفسنا بأننا معنيون بالوضع اليمني، وان بلادنا تستحق هذا الاصلاح وهذا الجهد ليس نزولاً عند رغبات المانحين أو الشركاء والمقرضين واشتراطاتهم. وحول وصف باجمال لقادة المعارضة بالتشدق بالوطنية وهم لا يترددون في التسكع امام السفارات لاستجداء الدعم الخارجي لاحزابهم على حساب الوطن. . رد الصبري بقوله: موضوع الاستجداء من عدمه هو الحالة الصحيحة والوضع الصحيح لحالة الانفصام التي تعيشها السياسة اليمنية، متسائلاً عن التنمية التي يمكن اطلاقها على الحديث عن الشركاء والمانحين وهذا الاستجداء من الاخرين ان لم تسمه بالاستجداء.