كشف ممثل الادعاء العام باختطاف أمام محكمة بدايات الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة في جلستها المنعقدة امس لمحاكمة خاطفي السياح الفرنسيين بمحافظة شبوة في سبتمبر الماضي- أن مشايخ قبيلة آل عبدالله المنتمي اليها الخاطفون حسب اعترف المتهم الثاني «راجح. ه» هم من وزعوا الادوار بين الخاطفين في جلسة مقيل. وافاد الادعاء ان المتهم اعترف في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابةباختطاف السياح الفرنسيين للفت الرئيس لحل قضية قتل وخلافات مع قبيلة المراقشة، نتج عنها اعتقالات من آل عبدالله في محافظة ابين. وذكر الادعاء بان المشاركين في عملية الاختطاف حسب اقوال المتهمين هم «سالم شطيف، ومحمد سالم الاسود، وعلي سالم ناصر، وشقيق المتهم الثاني هيثم، وثابت اسود ، ومحمد زبارة، وعلي الأحمر» وزعوا الأدوار فيما بينهم إلى مجموعتين: الاولى تقوم بالمراقبة، والثانية بعملية الاختطاف. وقال الادعاء: إن المتهم قام بنقل السياح إلى منزله بوادي رفض واحتجازهم هناك لمدة خمسة عشر يوما قبل الافراج عنهم من قبل قوات الجيش، وقد ضبط مع المتهم سلاح آلي روسي، وجنبية بمبلغ 400 الف ريال، وتلفون سيار، وتليت اقوال المتهم الاول في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة، بان مبرر القيام بالعملية أن له مطالب شرعية لدى الدولة كون أخيه محبوساً مع اخرين من جماعته على قضية ثأر في محافظة ابين. وقد انكر المتهم الاقوال المنسوبه إليه لأنها جاءت تحت الضغط والاكراة والتعذيب، وطالب محامي المتهمين- المنصب من قبل المحكمة- تمكينه من تصوير ملف القضية حتى يتمكن من الرد على ماجاء في الاقوال المنسوبة لموكليه. كان ممثل الادعاء العام في بداية الجلسة قد أكد للمحكمة بانه قد نفذ قرارها فيما يتعلق بعرض المتهم الاول حيدره على طبيب شرعي لتحديد سنه، حيث بين التقرير الطبي أن المتهم عمره «20» سنة،وفي جلسة اليوم نصّبت المحكمة محامياً بعد افادة المتهمين الاول والثاني انهما لم يستطيعا احضار محام للترافع عنهما لعدم تمكينهما من الاتصال بذويهم. كما وافقت المحكمة على طلب الادعاء بنقل المتهمين من البحث الجنائي إلى السجن المركزي.