اكد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور-نائب وزير التربية والتعليم- انه سيتم خلال الايام القادمة اصدار قرار يشترط على من بمن يتولى مدير مكتب التربية ان يكون لديه شهادة دكتوراة في المجال التربوي.. جاء ذلك خلال افتتاحه لاعمال الورشة الخاصة بتدريب الباحثين الميدانيين على كيفية تطبيق ادوات جمع البيانات من الميدان، والخاصة بدراسة تقييم اثر توزيع الحقائب المدرسية في ارتفاع معدلات الالتحاق والاستمرار في التعليم للصفوف «1-6» بمرحلة التعليم الاساسي. واشار بن حبتور ان قرار تعيين مدراء مكاتب التربية يأتي في إطار تحسين وتجويد العمل التربوي والتعليم،مشيراً ان الوزارة ستقوم خلال العام القادم ببناء اكثر من «7» آلاف فصل دراسي، ونوه نائب وزير التربية إلى اهمية الدراسات الميدانية كونها تعالج كثيراً من القضايا وتنير صاحب القرار وتجعله يتخذ القرار السليم. حضر حفل الافتتاح الدكتور ابراهيم الجوفي- نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث التربوية-. من جهة ثانية رأس د. بن حبتور -نائب وزير التربية والتعليم- اجتماعاً موسعاً للجنة الفنية لاعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي، وقد استعرضت اللجنة ما تم انجازه خلال الفترة الماضية والخطوات المتبقية لاعلان استراتيجية التعليم الثانوي. وفي تصريح للدكتور عبداللطيف المسنقي-مدير مشروع تطوير التعليم الاساسي عضو اللجنة الفنية لاعداد استراتيجية التعليم الثانوي -اكد فيه ان الاجتماع ناقش متطلبات الاعداد لمشروع تطوير التعليم الثانوي، حيث وانه خلال العام 2007م يتطلب انجاز مجموعة من الدراسات والابحاث، وعقد ورش عمل تقود جميعها إلى تطوير وثيقة المشروع والمخطط ومناقشتها مع المانحين في شهر اغسطس 2007م، واقرار وثائق المشروع من قبل المؤسسات الدستورية خلال الربع الأخير لعام 2007م لبدء تنفيذ المشروع في مستهل عام 2008م.