علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة ان فلول تمرد الحوثي والمدعو عبدالله الرزامي سيخلقون مساحة توتر جديدة في المنطقة على الحدود اليمنية السعودية لشغل المملكة عن مخططات شيعية اثني عشرية فارسية في المنطقة الشرقية وسط انباء تفيد بتشكيل الاستخبارات الفارسية لفيلق اثني عشري صفوي اسمه فيلق «مكة» على غرار فيلق «بدر» الصفوي في العراق. واكدت مصادر محلية في محافظة صعدة وجود مناوشات عسكرية بين المتمردين الحوثيين وقوات الحدود السعودية خلال الايام القليلة الماضية تنفيذاً لمخططات نشرت تفاصيلها «أخبار اليوم» في عدد سابق من الشهر الماضي، وبدأ التحرش الحوثي بالسعودية من خلال منع المدعو عبدالله الرزامي بقوة السلاح شركة سعودية كانت تنفذ طريقاً اسفلتياً في الاراضي الحدودية السعودية في جبل فرد بمنطقة ظهران الجنوب المتاخمة لمنطقة «النقعة اليمنية»، التي كان يتحصن بها زعيم التمرد بدر الدين الحوثي اثناء قيادته للتمرد بعد مصرع نجله حسين بدر الدين الحوثي. واشارت المعلومات -حسب موقع «مأرب برس» الالكتروني- ان اتباع الحوثي احرقوا سيارتي جيش سعودية، ولم يتسن ل«أخبار اليوم» التأكد من صحة تلك المعلومات، وتفيد المصادر ان السعودية قامت خلال اليومين الماضيين بحشد مكثف لحرس الحدود والحرس الوطني في جبل فرد بظهران الجنوب ومناطق حدودية اخرى قريبة من نجران على الحدود اليمنية. وذكرت مصادر اخرى في محافظة صعدة ان الحوثيين من جهتهم تزودوا بآلاف القطع من الاسلحة المتنوعة «متوسطة وخفيفة» واكثر من «40» سيارة شاص استعداداً لمعركة قادمة مع حرس الحدود السعودي توقع مراقبون نشوبها خلال اليومين القادمين. وكانت «أخبار اليوم» كشفت في خبر لها- نشر الشهر الماضي- عن وجود خطة فارسية اثني عشرية لاقلاق الامن السعودي في الجنوب ليستنى لايران تنفيذ مخططاتها في المنطقة الشرقية السعودية ذات الاغلبية الاثني عشرية الرافضية التي تراها ايران مكان نفوذ لها في المنطقة العربية بعد العراق ولبنان والخليج العربي وتسعى الدولة الصفوية من خلال اذيالها في المنطقة العربية، مستغلة تقاربها المذهبي مع هذه الفرق- لتنفيذ مخططاتها ذات الاطماع الفارسية القديمة في بلاد العرب.