اكدت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» ان زعيم تنظيم الشباب المؤمن بمحافظة صعدة منع السلطات السعودية من اكمال العمل في شق طريق اسفلتي في جبل فرد بمنطقة ظهران الجنوب الحدودية على اليمن، واضافت المصادر: ان عبدالله عيضة الرزامي اوقف الشركة العاملة في المشروع بقوة السلاح بحجة ان الطريق الاسفلتي مطل على قراهم ومساكنهم، وانه قد يستخدم ضدهم من قبل القوات الحكومية اليمنية أو بالتنسيق مع القوات السعودية، خصوصاً وان الطريق يمر بالقرب من منطقة النقعة التي تعد احد معاقل فلول تمرد الحوثي بالاضافة إلى منطقتي «مطرة وضحية» التي يتحصن بهما الرزامي. ويأتي هذا الخبر في الوقت الذي تفيد فيه الانباء الواردة من محافظة صعدة ان تمرد الحوثي اعاد تنظيم صفوفه خاصة بعد استفادته من قرار العفو الرئاسي عن المسجونين منه الذين اعادوا التحاقهم بعناصر التمرد المتواجدة مع الرزامي في النقعة ومطرة ونشور، وهذا ما بدا واضحاً في الرسالة التي اراد ان يوصلها الحوثيون للسلطات الحكومية من خلال تواجدهم الاستعراضي والمسلح الكثيف في احتفالات الغدير لهذا العام. وتؤكد المصادر بأن الحوثيين يعيدون تكثيف قوتهم من خلال شراء الاسلحة والسيارات حيث بلغ ما تم شراؤه من سيارات من محافظة واحدة «40» سيارة شاص في اشارة لتخطيطهم لموجة تمرد جديدة. من جهة اخرى وصف عبدالعزيز الحكيم -رئىس مجلس الثورة الاسلامية الشيعي بالعراق- اليمن بالاضافة إلى الجزائر وليبيا بانها تشارك صدام في الطريقة التي جاء بها حكامها إلى الحكم، منوهاً بأن شعوب هذه البلدان تتمنى لو يكرر المشهد في بلدانهم -على حد تعبيره-في اشارة إلى الطريقة التي يفكر بها الشيعة الاثنا عشرية لتصدير اعمالهم الاجرامية في العراق إلى المنطقة العربية