دعا طارق الشامي-رئيس دائرة الفكر والثقافة بالمؤتمر الشعبي العام -احزاب المعارضة إلى الاستجابة لدعوة الحوار الذي اطلقها المؤتمر، مطالباً قيادة احزاب اللقاء المشترك البعد عن التمترس وراء بعض المواقف المعينة أو الانجرار وراء بعض الشخصيات والقيادات التي تسعى إلى عدم وجود التفاف وتقارب بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك. ووصف الشامي-في حوار لموقع «مأرب برس»- صحف المعارضة ب«صحف الاثارة» التي لا تراعي مصلحة الوطن، مشيراً ان صحيفة «الصحوة» كانت تملك خطاباً متزناً، ولكن في الفترة الاخيرة وبالاخص في الثلاثة الاشهر الاخيرة بدأت تخرج عن سياق التوازن التوعوي. وفيما يتعلق بواقع الاعلام اليمني، قال الشامي :ان الاعلام اليمني رغم التطور الذي حصل في الفترات السابقة، لكنه للاسف لم يحقق الهدف المنشود منه الآن في واقع المجتمع في جوانب التنمية والاقتصادية، ولازال الاعلام مشدوداً إلى الواقع السياسي واسلوب المناكفات اكثر من القضايا الاجتماعية، مؤكداً ان العمل قائم حالياً لاصدار قانون ينظم انشاء قنوات فضائية، ولكنها ستكون تابعة لمؤسسات وتصب في خدمة المجتمع، ولن تكون مخصصة للشتم والمناكفات السياسية، متمنياً ان تكون الصحف اليمنية ضمن مؤسسات لكي يضمن العاملون فيها حقوقهم، وكذلك يضمن المجتمع حقوقه على تلك الصحف، واعتبر ان آفاق الاعلام اليمني تتسع كل يوم وان مساحة التعبير متاحة للجميع.