الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    صادم.. لن تصدق ماذا فعل رجال القبائل بمارب بالطائرة الأمريكية التي سقطت في مناطقهم! (شاهد الفيديو)    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    أسماء من العيار الثقيل.. استقطاب اللاعبين بالدوري السعودي ترفض طلبات للأندية للتوقيع مع لاعبين لهذا السبب!    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    ظلام دامس يلف وادي حضرموت: خروج توربين بترومسيلة للصيانة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علي عبدالله صالح رئيساً لكل الأحزاب ولا خيار سوى الديمقراطية
بتوقيع اتفاق فبراير

يأتي توقيع المحضر المشترك بين أطراف العمل السياسي ( المؤتمر والمشترك) مطلع هذا الأسبوع استجابة لمقتضى الظروف السياسية والاقتصادية التي تشهدها بلادنا في إطار المتطلبات الملحة لتحقيق الانفراج في المشهد السياسي والتهيئة اللازمة للدفع بالعملية الديمقراطية قدماً إلى الأمام وصولاً إلى تمكين الشعب من ممارسة حقوقه في الانتخابات البرلمانية القادمة التي يجب ان تنزم في موعدها المحدد .. قد مثل هذا التوقيع خطوة هامة كانت مبعث سرور وتفاؤل المراقبين السياسيين والمفكرين والمثقفين في البلد.
ومواكبة لذلك تواصل صحيفة الجمهورية رصد ردود الأفعال واستبيان آراء النخب المثقفة والشخصيات الاجتماعية والسياسية
الهدف مصلحة البلد
أحمد حيدر- نائب رئيس لجنة أحزاب اللقاء المشترك بالنيابة تحدث قائلاً: الاتفاق الذي تم التوقيع عليه هو محضر مرتبط باتفاق 23 فبراير 2009 ومحتوى هذا الاتفاق تضمن أموراً كثيرة متعلقة أولاً بالحوار الوطني واتفق كما جاء في المحضر محل إنشاء لجنة حوارية من المشترك وشركائه ومن المؤتمر وحلفائه, كما تعرض الاتفاق بتهيئة الأجواء والاصلاح السياسي ومرتبط فيما بعد بالانتخابات التي ستأتي وفقاً للإجراءات المتفق عليها.
وأضاف حيدر: وتنفيذ بنود هذا الاتفاق سيخرجنا من أزمات كثيرة والهدف بأكمله هو مصلحة البلد والتخلص من مانواجهه من مشاكل وصعوبات حاضراً ومستقبلاً.
انفراج
من جانبه تحدث سنان العجي- عضو مجلس النواب قائلاً: أعتقد بأن التوقيع على الاتفاق في يوم 17 يوليو يعطينا تفاؤلاً كبيراً جداً بانفراج كبير وإن شاء الله نتفاءل خيراً, وهذه كذلك هي الخطوة الصحيحة في الاتجاه السياسي.
وأضاف العجي: بطبيعة الحال وبالتأكيد فإن الاتفاق سيصب في مصلحة الوطن وإن شاء الله وفقاً للاتفاق المبدئي والنوايا إذا كانت صالحة فإن النتائج ستكون طيبة لمصلحة البلد.
خطوة عظيمة
من جانبه تحدث عبدالسلام العنسي- عضو مجلس الشورى قائلاً: نهنئ الجميع والشعب اليمني على هذه الخطوة العظيمة التي تمثلت بالتوقيع على محضر الآليات الخاصة بتنفيذ البند الأول من اتفاق فبراير, وهو الاتفاق الذي قوبل وجمع القيادات السياسية الحاكمة والمعارضة من قبل جماهير شعبنا على ماأعتقد بالارتياح وهذا يؤكد بأن الرئيس علي عبدالله صالح هو صاحب الفضل في التوقيع على هذا المحضر.
بدء صفحة جديدة
وأضاف العنسي: وفي رأيي فإن على الجميع الآن أن يتجاوزوا الخلافات السابقة وأن يتم البدء بصفحة جديدة والتعاون جميعاً لبناء بلادنا اليمن ودرء المخاطر عنه والتي كادت أن تصل إلى مالانريده.
وعلى كل حال فإن هذا المحضر سيتبعه تنفيذ البند التالي من اتفاق فبراير والخاص بتعديل قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وأنا أؤكد هنا على أهمية الوقت والجميع يعرف بأن الوقت هو المحك وسيظهر من يحاول أن يتلاعب بالوقت, وفي رأيي فإن البدء الفوري بتنفيذ ماتم الاتفاق عليه يترتب عليه بأن تكف وسائل الاعلام الحاكمة والمعارضة عن إثارة الخلافات والتشنجات والاتهامات والتسريبات وغيرها من الأشكال التي تؤثر على البلد فيجب أن يتم تنفيذ الاتفاق دون تأخير والبدء في الوقت المحدد.
دور الإعلام
وواصل العنسي: وفي رأيي فإن الاعلام يجب أن يقوم بدوره في التغطية لجلسات لجنة الحوار التي سيتم تشكيلها ويجب أن تطرح للشعب كل القضايا وكل مايجري, فأتمنى من الجميع وأنا واثق بأنهم سيكونوا على مستوى المسئولية ونتمنى التوفيق للجميع ونسأل الله أن يكفل الجميع برعايته ويوفقهم لنهاية الطريق المطلوب الأمن والاستقرار والتآخي والتصافي.
الحرص على مصلحة الوطن
الشيخ علي عبدالمعطي الجنيد- عضو مجلس النواب تحدث عن الاتفاق وأشار إلى أنه يمثل نقطة البداية الحقيقية لارساء قواعد التوافق الوطني.. وقال: طبعاً جميعاً شعر بحالة من الارتياح لتوقيع هذا الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك برعاية كريمة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله والذي كان ومازال حريصاً كل الحرص على مصلحة الوطن العليا وبتوقيع هذا الاتفاق نستطيع القول بإنه يمثل البداية الحقيقية لإرساء قواعد التوافق الوطني بين مختلف الأطراف على الساحة السياسية ويؤسس لمرحلة جديدة يجب أن يلتزم الجميع بقواعدها وأسسها الثابتة فالحوار هو الطريق الصحيح نحو تعزيز الثقة بين مختلف الأطراف وفخامة الأخ الرئيس القائد والمؤتمر الشعبي العام يتخذون الحوار والشورى والنهج الديمقراطي أساس قوي في مختلف مراحل البناء والإعمار والتطور في الوطن واليوم كلنا نتطلع لتنفيذ البنود التي تضمنها الاتفاق من أجل إقرار توافقي ديمقراطي للتعديلات الدستورية وإنجاح الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال مشاركة جميع الأحزاب التي يجب أن تعمل من أجل تعزيز ثوابت الوطن لاسيما والجميع يعرف وعلى ثقة أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس لديها دائماً إرادة قوية وصادقة من أجل تعزيز وتطوير النهج الديمقراطي وبصورة شفافة مشهود بها من قبل كل الدول والمنظمات الدولية وبالتالي اليوم فعلاً نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا جميعاً حرص على المصلحة الوطنية العليا وأن نتفاعل بجدية مع الحوار لأنه السبيل الوحيد لتجنيب الوطن كل المشاكل ومواجهة مختلف التحديات بروح وطنية مسؤولة بعيداً عن المصالح الشخصية والضيقة لأننا جميعاً نعيش في سفينة واحدة ومن مصلحتنا جميعاً أن نحافظ على مسار هذه السفينة لنصل إلى بر الأمان ونعالج مشاكلنا بحكمة وحوار جاد وبناء بعيداً عن الأنانية الضيقة.
الخروج من عنق الزجاجة
العميد علي سالم الخضمي- محافظ محافظة ريمة أشاد بالاتفاق واعتبره حجر الزاوية من أجل إنجاح الانتخابات القادمة من جهة ومن جهة أخرى يؤسس لتوافق مطلوب بين مختلف القوى السياسية.. وقال: إن الاتفاق الذي وقعه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك كان مفاجأة سارة لنا جميعاً وخلق ارتياحاً كبيراً لدى مختلف شرائح المجتمع في اليمن لاسيما والجميع كان يعيش حالة ترقب بعد الدعوة الكريمة التي أطلقها فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني الجاد والمسؤول من قبل مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي وقت توقيع الحوار شعر الجميع ارتياحاً كبيراً باعتبار هذا الاتفاق يعتبر التمهيد الحقيقي للحوار الجاد للخروج من عنق الزجاجة.. والولوج بالوطن نحو مرحلة من التوافق السياسي بين مختلف الأطراف، فالمشاكل والمهاترات التي حدثت في الفترات السابقة أثر بشكل سلبي على الحياة السياسية والاقتصادية ونحن الآن في أشد الحاجة لتجاوز الخلافات والتطلع نحو المستقبل المزدهر وبداية مرحلة جديدة وجاء توقيع الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ليمثل بارقة أمل لإستئناف مرحلة التوافق وتهيئة البلاد للاستحقاق الانتخابي بصورة سليمة وجميعنا نبارك للقيادة السياسية وكل الأحزاب هذا الانجاز ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفق قادتنا وأحزابنا لما فيه خير هذا الوطن.
تهيئة الأجواء السياسية
الأخ طه هاجر – محافظ محافظة صعدة قال: الاتفاق يمثل لنا جميعاً أهمية كبيرة ويؤكد حرص فخامة الأخ الرئيس الدائم على المصلحة الوطنية العليا فالمشاكل التي مر بها البلد في الأشهر الماضية كفيلة بأن تجعلنا جميعاً حريصين على انجاح جهود ومسارات الحوار والالتفات نحو إعمار مادمرته الحرب في صعدة وإعمار نتائج الأعمال التخريبية لعناصر ما يسمى بالحراك في بعض المناطق وبالتالي كما قلت نحن بحاجة لوقفة جادة لتجاوز الخلافات وتهيئة الأجواء السياسية للانتخابات القادمة ولانجاح مختلف البرامج السياسية لبناء الوطن لاسيما البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله.
مكسب وطني
محمد سليمان حليص – عضو محلي الحديدة: يُعد هذا الاتفاق مكسباً وطنياً هاماً يستلزم الحفاظ عليه واتخاذه منطلقاً لتحقيق الطموحات للمستقبل الأفضل ونبارك هذا الاتفاق الذي رعاه فخامة رئيس الجمهورية/علي عبدالله صالح وليس جديداً عليه رعاية هذا الاتفاق فهو رجل الحوار الأول ورمز الأمة والمعبر عن تطلعاتها.
ويقول الشيخ أحمد محمد وهيب – عضو محلي الحديدة: إن هذا الاتفاق يعبر عن اتجاهات وأهداف اليمن في انتهاجها الديمقراطية والحوار والوحدة والبناء والتطور في ظل الأمن والاستقرار وأجد ال17من يوليو شاهداً على عظمة الانسان اليمني وعلى حنكته ووفاء فخامة رئيس الجمهورية/علي عبدالله صالح.
تجاوز الخلافات
الشيخ علي يوسف – رئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة: نحن في القطاع الزراعي نتأثر كثيراً بما يترتب على حالات التأزم والصراعات الحزبية الأمر الذي ندعو معه كافة القوى السياسية في الساحة إلى تجاوز كل الخلافات لمصلحة الوطن، فهذا الاتفاق يعبر بوضوح عن الأثر الجميل لحقول تهامة الخير والعطاء ونجد كل المزارعين تستقبل الحدث بسرور بالغ.. ويدعون الشكر لله.. ثم لكل الجهود الوطنية المخلصة التي قادت إلى هذا الاتفاق وفي مقدمتهم رمز الوطن والأمة فخامة رئيس الجمهورية/علي عبدالله صالح.
- انتصار للوطن
علي أحمد بلخدر- نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة شبوة قال: لابد أن يلتف الجميع سلطة ومعارضة نحو خدمة الوطن في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والترفع عن كل الصغائر وسفاسف الأمور من أجل النهوض بحاضر ومستقبل البلاد، والبلد يتسع للجميع، وأدعو الله من أعماق القلب أن تبدأ مرحلة جديدة بعيدة عن التضخيمات الاعلامية، ويبقى الحفاظ على الوحدة المباركة مسئولية الجميع الذين تضمهم سفينة هذا الوطن الواحد، وأنني على ثقة كبيرة بأن المرحلة القادمة ستكون أكثر إشراقاً على وطن الثاني والعشرين من مايو.. وطن الخيرات والعلياء والسؤدد.
يوم عظيم
فهد مبروك سالم – رئيس دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر بشبوة تحدث بالقول: إن هذا الاتفاق يتزامن مع يوم عظيم على قلوبنا وهو يوم السابع عشر من يوليو الذي يصادف الذكرى الثانية والثلاثين لانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح – حفظه الله رئيساً للبلاد، وأنني واثق تمام الثقة أن هذا الاتفاق سوف يثمر بما فيه مصلحة بلادنا وإجتياز كل الصعاب والعراقيل التي تمر بها، وسوف يمكن بلادنا الحبيبة من دخول مرحلة جديدة من المشاركة التي تصب في مصلحة الوطن، وإن شاء الله يتم تنفيذ هذا الاتفاق على الواقع حتى تموت الشوائب والخلافات في مهدها، وفي الأخير لايسعني إلا أن أدعو الله أن يحفظ يمننا وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح – حفظه الله وأن يحفظ شعبنا ويوفق الجميع لما فيه خدمة الصالح العام.
بشارة خير
ويقول صالح عبدالله الجبل – عضو في الاصلاح: نستبشر خيراً بالاتفاقية لو أن هناك مصداقية في التنفيذ على الواقع خاصة وأن المدة قصيرة من موعد الاستحقاق الدستوري للانتخابات القادمة، ولو لم يكن هناك مصداقية في التنفيذ فكأنك ياأبوزيد ماغزيت، ويضيف الأخ/صالح بالقول: اليمن اليوم يعيش وضعاً اقتصادياً صعباً والمطلوب من الجميع الالتفاف نحو الحوار والعمل من أجل النهوض بالوطن ومواجهة التحديات الراهنة التي تعيق عملية التنمية.
خطوة رائعة
الاستاذ عبدالباري طاهر: الاتفاق شيء رائع وهو البديل للاختناقات والازمات والاتفاق جيد ولكن كيف ننفذه وللأسف الشديد وجدت اليوم بوادر للاختلافات حول الاتفاق وهذا الأمر بحاجة لحوار حقيقي والاتفاق على النقاط والبدء بجدول زمني محدد لكل نقطة ومادام هناك اتفاق ممهور موقع عليه فلابد من البدء وان يكون الحوار موضوعي وباشتراك النقابات والاتحادات وكل منظمات المجتمع المدني.
رؤية
وحول رؤيته لتطوير النظام السياسي وهو البند الوارد في محضر الاتفاق قال طاهر: لابد ان يكون هناك فصل بين السلطات والتحديد للاختصاصات العامة والتحديد لاختصاص السلطات تحديداً دقيقاً وذلك لبناء دولة النظام والقانون دولة مؤسسات، دولة حديثة وفق نقاط محددة ومحددة صلاحياتها واختصاصاتها وان يكون هناك قضاء مستقل وحقيقي كما ان هناك ضرورة لمعالجة الخلل الحاصل فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير .. ففي حين يوجد قانون يضمن للناس حرية الرأي والتعبير إلا أنه لا يوجد نص في الدستوريكفل هذا الأمر وإذا تم التعديل للدستور فينبغي ان يتم الأخذ بقضايا هامة كحرية الرأي والاعتقاد حول حرية استغلال القضاء.
الحوار لبناء دولة المستقبل
واختتم طاهر بالقول : ليس لهذا البلد سوى الاتفاق ويبقى ان البلد تواجه مأزقاً كبيراً وليس من علاج لهذا المأزق إلا الحوار والوفاق والاتفاق والتوجه جميعاً لبناء دولة للمستقبل للنظام والقانون، بمؤسساتها واختصاصاتها وصلاحياتها الواضحة والمحددة.
بارقة أمل
من جانبه تحدث د. خالد الفهد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء قائلاً: يعتبر توقيع هذا المحضر بارقة أمل للعودة إلى قاعدة أساسية في العمل السياسي وهي التعاون الجاد الذي يكون بين الحزب الحاكم والمعارضة وهذا الاتفاق جاء بعد عدد من الدعوات التي وجهها فخامة الأخ رئيس الجمهورية والتي أكدت على إشراك الآخر كل كافة الإشكالات التي يعاني منها الوطن ونجد ان أحزاب اللقاء المشترك من خلال تلبيتها لهذه الدعوة قد أكدت حسن النية واتمنى منها ان تكون لديها نفس الجدية في تنفيذ بنود المحضر باعتبار ان الوطن يحتاج إلى تماسك الجميع ولا يحتمل المزايدات والمماحكات السياسية.
حسن النية
وأختتم الفهد بالقول: إذا ما تم تنفيذ البنود الواردة فيمكن ان نخرج بالبلاد إلى بر الأمان والأمر معقود كما أسلفت بحسن نية توجه أحزاب اللقاء المشترك.
اتفاق للخير
أما محمد مقبل الحميري – عضو مجلس النواب تحدث قائلاً: الاتفاق تأكيد لاتفاق فبراير ولاشك بان اليمن بأمس الحاجة للاتفاق والتقارب وهذا الاتفاق إن شاء الله يوصلنا إلى حيز وإلى انفراج سياسي شامل واستقرار وإقامة الانتخابات في موعدها المحدد.
نحن بحاجة للتفاهم
فضل محمد عيدروس العفيفي – عضو مجلس الشورى تحدث قائلاً : اليمن احوج ما تكون إلى التفاهم والابتعاد عن المناكفات السياسية والرؤية السياسية المتعصبة أو التي تحكمها المصالح الضيقة والآنية واليمن بحاجة إلى أن تسود فيها روح التفاهم والتنازلات لأجل اليمن وشعب اليمن ومن أجل الأهداف السامية.
بداية إيجابية:
وأضاف العفيفي : أرى ان الاتفاق على تنفيذ تفاهم فبراير هو بداية إيجابية لتفاهمات أخرى لكل كافة قضايا اليمن السياسية فاليمن يتسع الجميع والمناكفات السياسية تعمق وتزيد من المشاكل التي تدمر اليمن وتدمر بنيته واستقراره ونموه واتمنى بهذه المناسبة ان ترتفع جميع الأحزاب السياسية إلى مستوى المسئولية وتضع مصلحه اليمن وشعب اليمن محور ارتكاز وقياس لأي أمر من الأمور التي يتم طرحها للمناقشة على الطاولة.
نتائج تخدم اليمن
وأختتم العفيفي بالقول: نأمل ان تتمخض عن هذه الاجتماعات نتائج جميعها تخدم اليمن وتخدم مصلحة اليمن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.