قال مدير العلاقات العامة في البحث الجنائي بامانة العاصمة ان ما ردده الزميل بشير السيد المحرر في صحيفة «النداء» الاهلية حول تهديده من قبل بحث امانة العاصمة لا اساس له من الصحة. واوضح العقيد ركن محمد احمد الصباري ل«أخبار اليوم» ان محاولة السيد الربط بين المذكرة التي وجهها مدير مباحث العاصمة العميد الركن رزق الجوفي إلى رئىس نيابة الصحافة والمطبوعات بشأن التحقيق مع بشير السيد حول مقال نشره في صحيفة «النداء» عن قضية الاحداث المنضورة لدى مباحث العاصمة، وتسريب معلومات عن القضية ما ادى إلى عرقلة اجراءات اعداد محاضر جمع الاستدلالات وبين قضية انيسة الشعيبي تعد منافية للصحة، الغرض منها تشويه عمل المباحث امام الرأي العام. وعن وجود علاقة بين ام طليق انيسة ومدير البحث، قال: لا يوجد اي علاقة ولكن المدير كان متعاطفاً مع عجوز عمرها «75» عاماً تبحث عن ابنها، واما الحديث عن وجود سجينات في سجن البحث الجنائي، قال: هذا يتنافى مع اخلاق المجتمع ولا يوجد في سجن البحث. وعملاً بحق الرد، صحيفة «أخبار اليوم» تنشر رد العقيد الصباري كما جاء: الأخ /رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم» المحترم. . تحية طيبة وبعد. . توضيح للحقائق: طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم «990» الصادرة يوم الخميس 1-2 فبراير 2007م في الصفحة الاولى تحت عنوان «الداخلية توجه بالتحقيق في تهديدات الزميلين اليافعي والسيد» وتم النفي تلفونياً وارسال ردنا وصورة مذكرتنا المرسلة لنيابة الصحافة، وعليه نوضح للرأي العام والقراء الاعزاء الامور التالية: 1- الكشف في البلاغ بأمر جهات امنية بملاحقة المذكورين حسبما اوردته الصحيفة، نؤكد عدم علمنا بذلك وانه مجرد افتراء وكذب كما تعودوا عليه المذكورين. 2- ما ورد حول الشكوى يشير السيد وربط الشكوى بقضية انيسة الشعيبي، وهذا يجافي الحقيقة، المذكرة واضحة وهي لديكم والمرسلة يوم الاربعاء 2007/ 1/3م وتؤكد بأن الدعوى الموضوعة من المباحث إلى رئىس نيابة ببشير السيد حول ما نشرته صحيفة «النداء» بخصوص قضية خاصة باستغلال الاطفال مما أدى إلى عدم اكتمال ضبط التشكيلة وليس لقضية انيسة الشعيبي اية صلة بذلك وليس هي شكوى من لدينا. 3 - اما الاشارة لوجود صلة قرابة بين ام المفقود عبدالخالق الحملي ومدير مباحث العاصمة وذلك من استشفاف برمان وهود، فهو كذلك مجرد كذب وافتراء وينافي الحقيقة، فمدير مباحث العاصمة تعاطف مع العجوز التي تجاوز عمرها «75» عاماً وحالتها يرثى لها، فكان الاجدر بمن يدعون الحامين للحقوق والحريات ان يدافعوا عن الضحايا أو يقفون مع الحقيقة اذا كانوا كذلك. اما الاشارة لوجود سجينات في البحث الجنائي ليبترين الدفاع عن شرفهن فهو اسلوب يتنافى مع الاداب العامة واخلاقيات مجتمعنا ونحن لا نعرف عن ذلك لا من الصحافة، ومن يريد ان يعرف الحقيقة فليزرنا.