قال المحامي عبد الرحمن برمان محامي أنيسة الشعيبي في قضيتها المرفوعة على مدير البحث الجنائي بالعاصمة، أن منظمة العفو الدولية طلبت ملف القضية من أجل مخاطبة السلطات اليمنية لتوفير الحماية لأنيسة كون قضيتها مع إحدى الجهات الأمنية النافذة في البلاد. وأوضح برمان ل"رأي نيوز" أن مؤسسة علاو للمحاماة التي تتبنى القضية تدرس حالياً رفع قضية أخرى على صحيفة البلاد التي نشرت مقابلة مع أم طليق أنيسة وتضمنت قذفاً واتهاماً صريحاً بممارسة الفاحشة. وأضاف برمان أن تلك المقابلة أفادته كثيراً في قضيته المرفوعة على مدير البحث الجنائي بالعاصمة لوجود نصوص في مقابلة صحيفة البلاد تشير إلى صلة تربط مدير البحث بأم طليق أنيسة الذي اتهموها بقتله وعلى خلفية قضيته أدخلوها السجن مع ابنها ذو السبع سنوات وبنت أختها خمس سنوات. وتتهم المواطنة أنيسة الشعيبي أمن سجن البحث الجنائي بالاعتداء على شرف السجينات، وتعد أنيسة الوحيدة التي جاهرت بتوجيه الاتهام مباشرة بوجود مثل تلك الممارسات من سجينات كثيرات لا يجرؤن على البوح بما قيل إنه يحصل لهن داخل السجن لعلاقته بالشرف، رغم تناول الصحافة للأمر في أكثر من وسيلة إعلامية بل والإشارة إليه في بعض التقارير الدولية. وفي ذات السياق طالبت منظمة هود بإسقاط صفة الضبطية القضائية عن مدير البحث الجنائي بالعاصمة لتأثير منصبه الأمني على سير القضية وتحقيق العدالة ولامتناعه عن الحضور إلى النيابة للتحقيق معه. وكان النائب العام قد وجه النيابة المتخصصة بالتحقيق في الشكوى المرفوعة من أنيسة الشعيبي على مدير البحث الجنائي بصفته مسؤولاً عن سجن البحث الجنائي التي سجنت فيه أنيسة، إلا أنه يمتنع إلى الآن عن الحضور إلى النيابة حسب إفادة هود التي تطالب بإحضاره قسراً لاستكمال إجراءات التحقيق.