استنكر الشيخ ياسر العواضي - نائب رئىس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام -عدم ادانة البيان الصادر عن احزاب اللقاء المشترك للتمرد الحوثي بجبال صعدة، وقال المشترك لا يريدون ان يدينوا التمرد لانهم باعتقادي يخططون للتمرد مستقبلاً ولا يريدون ان يدينوا انفسهم كإجراء استباقي، ولا يوجد اي تفسير آخر لعدم ادانتهم للتمرد. واعتبر الشيخ العواضي ان البيان جاء في توقيت خبيث في حين تتواصل هجمات المتمردين على افراد الجيش، يأتي بيان المشترك ليزيدهم تعنتاً واستكباراً على الدستور والقانون لانه اعتبرهم اصحاب خلاف سياسي في حين هم مخربون ارهابيون خارجون عن النظام والدستور والقانون. واضاف ان المشترك في بيانهم يريدون ان يصوروا انفسهم انهم في عزلة عن المجتمع أو انهم يريدون ان يوصلوا رسائل بشكل أو بآخر للمؤتمر، ولكنها خاطئة -حسب تعبيره- . وقال :عندما يقولون انهم لا يعلمون ما يحدث في صعدة هم مغالطون ،هم يعلمون جيداً ماذا حدث وكان منهم اعضاء في لجنة الوساطة الاولى وعندما فشلت نجحت السلطة المحلية في الوساطة مع المتمردين في حينها. ولكن المتمردين حرضتهم احزاب اللقاء المشترك على التمرد الاخير ببياناتها الحاقدة على الوطن. وفي رده على سؤال ان المشترك يريد ان يوصل رسالة إلى المؤتمر عن الانتخابات الاخيرة، كيف يدعي الحاكم انه حصل على نسبة «98%» من نسبة المصوتين في المحافظة في حين ما يزال المتمردون اقوياء ويمارسون الاعمال التخريبية ضد الدولة؟. اجاب الشيخ ياسر العواضي: اولاً المؤتمر استطاع من خلال برنامجه ان يقنع الناخبين في كل اليمن، وصعدة احدى محافظات الوطن، واضاف :وكذلك المتمردون لم يشاركوا في تلك الانتخابات واذا كانوا شاركوا سيصوتون للمشترك. وعند سؤاله من قبل المحرر: هل يعني هذا ان المتمردين يمثلون جناحاً عسكرياً للمشترك؟ اجاب: لا ولكن المشترك هم من حرضوهم على التمرد وعلموهم عليه، وكثير من احزاب المشترك قد تمردت في السابق ولا داعي للتوضيح. وفي رده على ان الشباب المؤمن كانوا اعضاء في المؤتمر الشعبي العام الحاكم.. اجاب: وكذلك معظم قيادات المشترك كانوا اعضاء في المؤتمر، والانتماء للمؤتمر ليست تهمة، وعلى ذلك الشباب المؤمن ولدوا في رحم احزاب المشترك. وكشف العواضي ان التجمع اليمني للاصلاح يتعرض لضغوط كبيرة من قبل شركائه في المشترك وخاصة مع قرب انعقاد مؤتمره العام الرابع، وهو ما دعاه إلى ان يوافق على ان يخرج البيان بهذه الصورة، أو ان تجمع الاصلاح بهذا البيان يريد ان يوصل رسالة للمؤتمر بانهم الوحيدون القادرون على ازاحة الشباب المؤمن ويريد من الدولة ان تسلمه المحافظات الشمالية، كما يقولون دائماً ان الدولة أخرجتهم من محافظات الشمال وسلمتها للحوثيين، عندما ألغت الحكومة معاهدهم العلمية. واضاف العواضي: ومع ذلك سيظل فرض الامن والاستقرار وتطبيق الدستور والقانون هو واحد من اولويات حكومة المؤتمر وهي جادة فيه، رغم بيان المشترك، فهذه القضية مسألة التزام وطني. وفي رده على تصريحات العواضي الناقدة لبيان المشترك، قال: محمد قحطان الرئىس التنفيذي لاحزاب اللقاء المشترك نتمنى ألا يقرأ اخواننا في المؤتمر بيان المشترك بدون نظارة سوداء ولم يزد.