افادت مصادر اعلامية ان عدداً من الطلاب الايرانيين هاجموا يوم امس سياسة الحكومة اليمنية ازاء ما يجري حالياً في محافظة صعدة، وان الطلاب عبروا عن استيائهم لما يجري للشيعة الاثني عشرية في محافظة صعدة برشق السفارة اليمنية بالأحجار ولم تنفض تلك المجاميع الطلابية من امام سفارة اليمن بطهران إلا بعد تدخل الشرطة الايرانية. ونقل موقع «مأرب برس»ان المتظاهرين طالبوا باخراج السفير اليمني من ايران في اسرع وقت ممكن، محذرين الدولة اليمنية بانها اذا لم تتوقف عن استباحة دماء المسلمين فسوف يقابل ذلك غضب الشعب الايراني والشيعة في العالم بأجمعها. وقام الطلاب الايرانيون بتغيير اسم الشارع المسمى «آصف» جوار سفارة اليمن في طهران بشارع «الشهيد حسين الحوثي». من جانبهم اشار سياسيون ان تلك المظاهرة خرجت بدعم من الحوزات الاثني عشرية، وان تلك المظاهرات وذلك التنديد يؤكد تورط ايران في دعم «التمرد الحوثي» سياسياً ومادياً ومعنوياً رغم نفيهم المتكرر لعدم علاقتهم بذلك. واضافوا في حديثهم مساء امس ل«أخبار اليوم» ان كان من الممكن مجازاً الفصل بين الجانب الرسمي الايراني والمؤسسات الدينية في عهد «احمد خاتمي»، إلا أنه في عهد «احمدي نجاد» لا يمكن الفصل بين ذلك إلا انه يعبر عن سياسة ورغبة تنتهجها ايران.