بعد معارك عنيفة شهدتها عدد من مناطق التمرد بمحافظة صعدة يوم امس الاول انتهت بسيطرة الجيش على جبل «دخشف، وضحيان» وسقوط العشرات من المتمردين بين قتيل وجريح واستسلام ما يزيد عن «300» عنصر من شرذمة التمرد الحوثي الارهابي خلال تلك المعارك، علمت «أخبار اليوم» ان اغلب المناطق التي لازالت تتواجد فيها شرذمة التمرد الارهابي شهدت هدوءًا نسبياً ارجعته تلك المصادر للاستعدادات والترتيبات التي تقوم بها قوات الجيش والامن استعداداً لضرب المتمردين المتواجدين في منطقتي «النقعة، وجبل العلب» أعتى حصون التمرد بحسب وصف تلك المصادر. إلى ذلك طالب برلمانيون في جلسة البرلمان يوم امس مساءلة وزير الدفاع عن اسباب سقوط طائرتين «ميج 29» في صعدة الاسبوع قبل الماضي، حيث وجه كل من النائب عبدالعزيز جباري ومحمد عبدالإله القاضي، وسنان العجي اسئلة إلى وزير الدفاع حول اسباب السقوط وهل تم تشكيل لجنة للتحقيق في قضية السقوط. وعلى صعيد متصل وفيما يتعلق بالدعم الخارجي الذي يتلقاه المتمردون، قال موقع «جبهة القتال» ان الحكومة الايرانية نفت انها تقوم بدعم المتمردين الشيعة في اليمن، لكنها اعترفت بأن بعض الجميعات الخيرية الدينية الايرانية «الحوزات الشيعية الاثنا عشرية» تدعم المتمردين في شمال اليمن. واشار الموقع إلى ان تلك الحوزات غالباً ما تشكل غطاء لاغراض التجسس والدعم السري للارهاب في الخارج -بحسب ما ذكره الموقع الناطق باللغة الانجليزية.