اكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان قوات الجيش انهت عمليات تمشيط الجيوب التي كانت بقايا من عناصر شرذمة التمرد تتواجد فيها على المناطق الشمالية الشرقية لضحيان، منوهة ان القوات قامت بتمشيط مناطق «الجخران-آل مدمار- جبل الاحرش- الولقة» إلى جانب العديد من الوديان والشعاب التابعة لتلك القرى تمشيطاً كاملاً. من جانبها افادت مصادر خاصة ل«أخبار اليوم» ان الجيش قام بطلعات جوية نفذ خلالها عمليات استهدفت ضرب جيوب التمرد في «جبل ام ليلى والعلب والركوة» بمديريتي «مجز وباقم»، مشيرة إلى ان الجيش سيطر سيطرة كاملة وتمركز في المناطق التي مشطها وطهرها من جيوب التمرد يوم الامس، بالإضافة إلى بسط سيطرته الكاملة على كافة الفنادق الواقعة على الخط الرئيسي الرابط بين «مجز وباقم وعلب» التي يتخذ المتمردون منها مأوى لهم عندما تشتد عليهم الضربات التي يوجهها اليهم الجيش. إلى ذلك ارجعت مصادر محلية بمديرية «مجز» قيام الجيش بقصف جبل ام ليلى والركوة بسلاح الطيران إلى توافر معلومات تشير إلى تواجد المدعوين زعيمي التمرد الارهابي عبدالملك الحوثي وعبدالله الرزامي في تلك المناطق. وفي السياق ذاته اوضحت مصادر خاصة ل«أخبار اليوم» ان المتمردين بدأوا يحتشدون في مناطق بمديرية «غمر» بعد ان تلقوا ضربات موجعة في مواقعهم بمديريتي «ضحيان ومجز» خلال اليومين الماضيين. مشيرة إلى ان اهم المناطق التي تجمعوا فيها هي «جبل صخراوة في منطقة تشيدن» مديرية عمر، ذاكرة ان تجمع وتنقل المتمردين إلى تلك المناطق لم يكن وليد اللحظة وانما جاء وفق ترتيبات سابقة، حيث اكدت المصادر انهم كانوا يبنون التحصينات و«المتارس» ويعدون العدة في «تشيدن» منذ وقت مبكر استعداداً لمثل هذه اللحظة. ولم تستبعد المصادر من تمكن زعيمي التمرد الارهابي «الرزامي-والحوثي» من الفرار إلى منطقة بعيدة من جبل ام ليلى، مضيفة انه وبحسب المعلومات التي لديها فانه من المتوقع ان يكونا «عبدالله الرزامي-عبدالسلام الحوثي» شقيق الصريع حسين قد انتقلا إلى جبل صخراو التابع لمنطقة تشيدن في حين تشير المعلومات إلى تواجد المدعو «عبدالملك الحوثي» في «جبل قمرا» التابع لمديرية «ساقين» الواقع شمال شرق جبل الحكمي المطل على منطقة فوط التابعة للمديرية ذاتها. واضافت المصادر ان ابناء القرى التي يطل عليها «جبل ام ليلى- وجبل صخراو» يتناقلون انباء باحتمال اصابة الارهابي عبدالسلام الحوثي شقيق الصريع حسين الذي يكبر الارهابي عبدالملك الحوثي سناً.