أدان الشيخ حمود هاشم الذارحي رئيس اللجنة الوطنية والشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد رفض سلطات السجن في كلوريدا السماح بنقل الشيخ المؤيد للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية ، واعتبر الرفض الأميركي انتهاكاً للحق الإنساني ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، مشيراً إلى رفض سلطات السجن السماح للمؤيد بالانتقال إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية وأخذ عينة من الكبد بناءً على طلب الطبيب الذي كان عاينه قبل «3» شهور وحدد موعداً لإجراء الفحوصات وأخذ العينة خلال هذا الأسبوع. وقال في تصريح ل«أخبار اليوم» ان الشيخ المؤيد يعاني من امراض متنوعة منها الربو والكبد وغيرها، مشيراً إلى ان المؤيد يطالب السلطات بأن يسمحوا له بالذهاب إلى المستشفى وعرضه على الاطباء تنفيذاً لنصيحة الطبيب الذي زاره قبل ثلاثة اشهر بأن يعرض نفسه على مستشفى لاخذ عينة من الكبد، ولكن- بحسب الذارحي- تعنت سلطات السجن جعلها ترفض عرضه على المستشفى، موضحاً ان معرفتهم بتدهور حالته الصحية مؤخراً كانت منذ «10» ايام، واضاف الذارحي: كما هو الحال ايضاً مع محمد زايد الذي يلاقي هو الآخر مضايقات حيث ادخلوا إلى جواره سجناء مجانين بهدف الحرب النفسية. وعن موقفهم في اللجنة الوطنية والشعبية للدفاع عن المؤيد، اكد الشيخ الذارحي انهم يدينون ويستنكرون هذه الممارسات بحق الشيخ المؤيد ومرافقه والتي هي بعيدة كل البعد عن التشريعات الدولية والقوانين التي تحث على حقوق الانسان، موضحاً في الوقت ذاته انهم قاموا بابلاغ وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي ايضاً قام القنصل التابع للسفارة اليمنية في اميركا بزيارة للشيخ المؤيد وزايد ورفع عن زيارته تلك تقريراً مفصلاً عن الحالة الصحية لكل منهما وخصوصاً الشيخ المؤيد، واوضح الذارحي انهم يأملون بزيارة لفخامة الاخ رئىس الجمهورية الشهر المقبل إلى الولاياتالمتحدة الاميركية خيراً ولعل ذلك يؤدي إلى تدخله بالافراج عنهم والتخفيف من معاناتهم. وتابع الذارحي قائلاً: ونحن بصدد ارسال المحامي محمد ناجي علاو اليهم الذي استكملت اجراءات سفره قبل ايام كي يحضر المرافعة في مرحلة الاستئناف. وفي ختام حديثه ل«أخبار اليوم» وجه الشيخ الذارحي مناشدة إلى كافة المنظمات الاهلية والحقوقية المهتمة بحقوق الانسان ألا تظل صامتة على هذه الممارسة الغير انسانية في سجون اميركا وان ترفع صوتها حتى تخفف من معاناتهم واطلاق سراحهم، كما انتقد الصحف اليمنية التي غابت عن تناول القضية وبدت وكأن الامر لا يعنيها. وكان الشيخ محمد المؤيد كشف في آخر اتصال له بإسرته الجمعة الماضية عن تدهور كبير في حالته الصحية، مؤكداً رفض سلطات السجن نقله للمستشفى لتلقي العلاج او عرضه على الطبيب ، وطالب المؤيد في اتصاله بأسرته من الجميع الدعاء له ، موجهاً شكره لكل المهتمين بقضيته، وفي مقدمتهم الهيئة الوطنية والشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد.