دعا الدكتور يوسف مكي-عضو المؤتمر القومي العربي -إلى ضرورة معالجة الخطر الطائفي، وقال في تصريح ل«أخبار اليوم» مساء امس رداً على تساؤل الصحيفة عن قراءة الدكتور مكي لحالة الغليان في البحرين والتي يقوم بتصعيدها المجموعات السياسية المتطرفة الشيعية؟ قال مكي :لا ارغب ان اكون طرفاً في معادلة الصراع في شؤون داخلية ببلد عربي كالبحرين، ولكن اعتقد ان الاوضاع يجب ان تتحمل كل الاطراف تبعات حالة التداعي في مخاطر المشروع الصهيوأميركي والذي تشارك فيه ايران بشكل مؤثر في كل بلدان المنطقة العربية، اما في العراق فانها- اي ايران- مشاركة بشكل مباشر. واضاف مكي ان ايران الآن تحاول خلق بؤر توتر في المنطقة العربية وينبغي سد المنافذ من خلال علاقات تعاقدية بين الحكام العرب لمواجهة هذا الخطر، منوهة إلى ان الشيعة الصفويين يطرحون في مظاهراتهم قضايا الفقر ويطرحون قضايا البطالة، مستغلين مناخات واقعية -حد قوله، ودعا مكي إلى عدم الاكتفاء بالشجب والادانة فيجب سد كل المنافذ واغلاق الابواب على المناخات التي تسهل عملية الاختراق الطائفي. وفي ذات السياق اكد الدكتور محمود القصاب -عضو المؤتمر القومي العربي من البحرين- ان الجماعات السياسية الشيعية المتطرفة لها ارتباطات اجنبية ويسعون إلى تكريس الخلاف المذهبي وتعميقه ليس في البحرين فقط وانما في اقطار الوطن العربي عموماً، مضيفاً ان العراق يجب ان يكون درساً. وشدد القصاب على ان الولاء للخارج مرفوض -في اشارة إلى الجماعات الشيعية البحرينية الموالية لايران-، مستدركاً بالقول: لنا مأخذ على الاحزاب الشيعية الوطنية في البحرين لانها لم تدن ما يجري من قبل المتشددين الذين يعملون على شق الوحدة ويعملون تحت يافطة الولاء المذهبي وهو مرفوض، تعمل الآن الحكومة الصفوية بالعراق فالحكومة العراقية صفوية ولاؤها لايران والحكومة الصفوية تستغل المذهب الشيعي لتمرير اجندة سياسية وطموحات توسعية تخدم القومية الفارسية.