نفذت الوحدات العسكرية والأمنية في منطقة «آل الصيفي» عمليات هجومية نوعية خلال اليومين الماضيين حيث اكد مصدر محلي في محافظة صعدة ل«أخبار اليوم» ان وحدات الجيش والامن استكملت سيطرتها على منطقة «آل الصيفي» بعد المعارك التي خاضها ابطال الجيش والامن ضد عناصر الشرذمة الإرهابية في المزارع والمواقع التي كان المتمردون يتمترسون فيها، واضاف المصدر ان وحدات الجيش واصلت تقدمها بعد ان سيطرت على جميع المواقع وهي الآن تسيطر على الطرق المؤدية إلى منطقتي مطرة والنقعة، مشيراً إلى ان عشرات المتمردين لقوا مصرعهم وكذا عشرات الجرحى كما تم القبض على عدد «15» متمرداً وفي المقابل استشهد اربعة جنود وجرح «11» آخرون». وفي السياق نفسه علمت الصحيفة من مصدر مطلع في مديرية كتاف البقع ان «40» متمرداً لقوا مصرعهم يوم أمس اثناءقيامهم بمهاجمة احد المواقع العسكرية في منطقة آل سالم، موضحاً في سياق حديثه للصحيفة ان عدد من افراد الجيش اكتشفوا عناصر تلك المجموعة قبل ان يصلوا إلى قرب الموقع فنصبوا لهم كميناً متقدماً بعيداً عن الموقع وحين اقترب المتمردون نحو الموقع وبدأوا باطلاق النار باتجاه الموقع باشرهم افراد الجيش بوابل من الرصاص من ثلاثة اتجاهات حتى تم ابادتهم جميعاً. إلى ذلك اكدت مصادر محلية في مديرية رازح ان الأبطال البواسل في وحدات الجيش التابعين للواء العمالقة يسطرون أروع المواقف الشجاعة في المعارك التي يخوضونها في واحدة من اهم المناطق التي فيها معاقل عصابة التمرد الحوثية، واوضحت المصادر ان تلك الوحدات وخلال المعارك التي خاضتها في الأسبوعين الماضيين اسقطت معظم تحصينات المتمردين، مشيرة إلى ان تعزيزات من قوة المجهود الرئىس لذات اللواء وصلت إلى مديرية رازح قبل يومين واخذت مواقعها القتالية ضد الإرهابيين، واضافت المصادر ان تلك الوحدات واصلت يوم أمس قصفها المدفعي على مواقع وتحصينات عناصر الشرذمة الارهابية وباسناد مباشر من سلاح الجو الذي قصف يوم أمس منطقة ثومران في الشوارق جنوب جبل الدامغ وكذا قصف جبل الأزد. من جانب آخر وفي واحدة من الاعمال الإجرامية التي يمارسها المتمردون فتح عناصر الإرهاب نيران أسلحتهم الآلية يوم أمس على طفلة لم يتعد عمرها «12» عاماً في منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان، وأكد مصدر خاص للصحيفة ان الطفلة توفيت في تلك اللحظة.