عبر الاستاذان احمد ناجي احمد -الأمين العام المساعد لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين، ومحمد الغربي عمران- امين العلاقات الداخلية بالاتحاد -عن استنكارهما لما نشر في «نبأ نيوز» من ان هناك لجنة تحقيق مع الاستاذة هدى العطاس. وقالا في تصريح ل«أخبار اليوم» لا اساس لما نشر من الصحة، فلم تتخذ الامانة العامة لاتحاد الادباء اي قرار بالتحقيق مع هدى العطاس الأمين الاداري في الاتحاد فهي تمارس عملها على احسن وجه، والذين يقولون ان الامانة العامة اتخذت قراراً بالتحقيق مع هدى العطاس عليهم ان يأتوا بصورة القرار، وادانا ما نشر في «نبأ نيوز» من اساءة إلى هدى العطاس ولدورها النقابي وذمتها المالية، معتبرين ذلك اساءة للاتحاد وللأمانة العامة، معبرين عن تضامن الاتحاد مع هدى العطاس في وجه هذه الهجمة، مضيفين اما فيما يخص تقييم اداء موظفي الاتحاد فهذه مسؤولية الامين الإداري فهو المخول برفع التقارير الدورية إلى الامانة العامة للاتحاد وليس من حق احد ان يعترض عليه في اداء مهامه، متوجهين بالتحية والتقدير للاستاذة هدى ا لعطاس على ادائها المتميز والنموذجي في قيادة اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين. وكان موقع «نبأ نيوز» قد نقل أن القاصة هدى العطاس فجرت استياءً واسعاً في الوسط الأدبي، جرّت عليها نقمتهم، في أعقاب الكشف عن تقرير وضعت فيه تقييماتها لهم بوصفها الأمين الإداري للاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين. وقال عن مصادر موثوقة في الاتحاد :إن السيدة العطاس وضعت تقييمات متدنية جداً لعدد كبير من أبرز الأدباء والكتاب اليمنيين، وهو الأمر الذي أثار ضجة واسعة في صفوف الأدباء الذين اتهموها بالكسل، والتغيب، وعدم الحضور للاتحاد، أو العمل في أروقته، واعتماد معايير شخصية ومزاجية في وضع التقديرات لهم. وأكدت مصادره أن العطاس منحت محمد الشيباني «ضعيف جداً»، وهاني عبد الرحمن بدر «ضعيف»، وأحمد السلامي «ضعيف جداً»، ورياض السامعي «ضعيف جداً»، وسماح الشغدري «ضعيف»،وهو ما أثار النقمة عليها ليس فقط من قبل الأدباء بل أيضاً من قبل أعضاء المجلس التنفيذي الذين أعربوا عن استيائهم من هذا التخبط ، وسوء التقدير، منتقدين أن توكل المهمة لواحدة لم تحضر الاتحاد بالأصل- على حد تعبير المصادر. وأشارت مصادر «نبأ نيوز» إلى أن الاتحاد شكل لجنة تحقيق مؤلفة من:احمد ناجي أحمد والغربي عمران للتحقيق مع هدى العطاس بشأن إساءات مباشرة وجهتها إلى الشاعرة سماح الشغدري، والتي كانت تقدمت بشكوى خطية إلى رئاسة الاتحاد واتهمت العطاس بتوجيه إساءات لها خارجة عن حدود العمل أو اللياقة العامة. ونقل الموقع ذاته أنه بدا واضحاً أن الأدباء قرروا إطلاق أبواب المواجهة على مصراعيها مع القاصة هدى العطاس، حيث أكدت المصادر أن السيدة العطاس استلمت قبل حوالي الشهرين مبلغ مليون ريال لتأثيث مقر الاتحاد، إلاّ أنها - بحسب نفس المصادر- اشترت أثاثاً لا تتجاوز قيمته ربع المبلغ أو أكثر بقليل، فيما لم تستكمل بعد أعمال التأثيث رغم أن المسؤولية ملقاة بالكامل على عاتقها، مدللين بذلك على إهمالها وتقاعسها، منوهًا أنه قد رصد أجواءً مشحونة في الوسط الأدبي اليمني ضد الأديبة هدى العطاس، وعلى نحو مثير للاستغراب، وما زال يكتنفه الكثير من الغموض.