أقامت جماعة"العراطيط" الادبية عصر الخميس الموافق 5/7/2007م فعالية تأبينية للشاعر الكبير /عبدالله هادي سبيت في مقر التنظيم الوحدوي الناصري حيث ألقى كل من الأدباء: عبدالواحد السامعي، عز الدين العامري، رمزي الخالدي مشاركاتهم في تأبين الشاعر الراحل.. قدم للفعالية أحمد شوقي أحمد . هذا وقد تم قبل الفعالية الاجتماع التشاوري الرئيسي الأول حول تشكيل هيئة إدارية أولية للجماعة وتم في الاجتماع ببلورة إسم الجماعة ب(رابطة أدباء الشارع الثقافية والأدبية) عراطيط وشكلت الهيئة الاادارية المؤقتة من سبعة أعضاء تم تزكيتهم في الاجتماع برئاسة عز الدين العامري وبحضور العديد من الادباء والمثقفين والمهتمين وسيلتئم اجتماع الثقافي التأسيسي الثاني بعد شهر من تاريخ هذا الانعقاد.. هذ التأبين الذي أقامته جماعة العراطيط الأدبية بمحافظة تعز يأتي في وقت أصبح فيه اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ممثلاً بأمانته العامة أعجز من القيام بتأبين رواده في ظل خلافات تدور في كواليس الأمانة العامة للاتحاد بسبب تعنت هدى العطاس التي تسعى الأمانة العامة لإرضائها على حساب سمعة الاتحاد وتاريخه. هدى العطاس التي اتخذت من الاتحاد مطية للتسلط على رقاب الأدباء والمثقفين تحاول هذه الأيام أن تجد لها صوتأ مسموعاً بين الأدباء بعد أن عجزت عن استمرارها في كتابة القصة وقامت مؤخراً " بتصنيفة مخزن " بفصل أربعة من موظفي الإتحاد لأنهم لم يروقوا لمزاجها حد تعبيرها وصدقت نفسها حين وضعت تقييماً لأداء عمل موظفي الاتحاد أنها إدارية ناجحة في وقت تتذكر هي ويتذكر أعضاء الأمانة العامة للاتحاد كم عدد إجتماعات الأمانة العامة التي ترى بنت العطاس أن التغيب عنها أفضل جدوى. في ظل هكذا وضع بقيت الأمانة العامة للاتحاد وخلال عدة أشهر أسيرة لتحقيق رغبات هدى العطاس القصصية وهو الأمر الذي جعل الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مشغولة تماماً عن الإهتمام برواد الأدب اليمني ولم تكلف نفسها حتى تقديم العزاء لأسرهم بما يليق بمكانتهم الأدبية وأسألوا أسرة الفقيد الشاعر / عبد الله هادي سبيت الذي فضلت أمانة اتحاد أدباء اليمن أن يموت مرتين .
