أقامت رابطة الشارع الأدبية الثقافية (العراطيط) في الرابعة من مساء أمس الأربعاء فعالية شعرية وقصصية على ناصية رصيف اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، شاركَ فيها جملة من كتاب الشعر والقصة القصيرة بينهم: سامي عبد الوكيل جازم، فهد العميري، رمزي الخالدي، علي سليمان الدبعي، ريان الشيباني، محمد نعمان الحكيمي، مروان الحميري، ومنير الهدهد، فيما تولى التقديم للفعالية الكاتب والتشكيلي: مطهّر الشرجبي. وقد قال متحدّث عن العراطيط ل"نبأ نيوز"أنّ هذه الفعالية تعقد بينَ مقبرتين لنبذ هذا الموات العام الذي تعانيه المدينة، وبالأخصّ الموات الثقافي، مشيراً إلى أنه قبل أشهر، أربعة أو خمسة من اليوم، أعلن العراطيط "تعز" مدينة منكوبة ثقافياً، واليوم تعلن "رابطة الشارع الأدبية الثقافية – العراطيط" مرةً أخرى تعز مدينة منكوبة ثقافياً..! وفي الفعالية – التي شاركَ فيها وفد عن رابطة جدَل الثقافية – قدّم المشاركونَ نصوصاً مميزة، وقال "محمد نعمان الحكيمي" في مداخلةٍ له قبل مشاركته: حينما كنتُ أعمل في هذا الاتحاد، كنتُ أحسبُ أنّ رئيسَ فرع الاتحاد يحتاجُ إلى مساعدة، فقمتُ بحشد الجهود لعمل الفعاليات والندوات، ولكنني أبلغت من رئيس الاتحاد الفعلي "علي البحري" – حارس الاتحاد – بأنّ المطلوب مني فقط هوَ الحضور، والتخزين مع الشيخ في أيّ منتدى يذهب إليه، لا العمل، فتركتُ الاتحاد.. وفي ختام الفعالية وقفَ العراطيط أمام مقبرة الأجينات وقرأوا سورة "الفاتحة" على فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تذكيراً بدورهِ النضالي السابق في إثراء الحركة الثقافية اليمنية.. جديرٌ بالذكر أنّ هذه الفعالية تقعُ ضمنَ فعاليات عديدة تنوي رابطة الشارع "العراطيط" تصعيدها ومزاولتها، وقد تتطوّر لاعتصامات احتجاجاً على الوضع الثقافي الذي تعانيه المحافظة، ولرفض أكثر من 14 ملفاً مقدماً لاتحاد الأدباء، ناهيكَ أيضاً عن عدم اعتماد شريحة كبيرة من أدباء تعز ضمن الملفات المقبولة مؤخراً في عضوية الاتحاد، إلى ذلك لَم تزل رابطة الشارع الأدبية الثقافية "عراطيط" معرقلة من حيث التصريح لها بمزاولة عملها من قبل الخدمة المدنية..!