تمنى الأستاذ عبدالرحمن الجفري - رئيس حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» بأن تمنحه السلطات السعودية الجنسية السعودية، جاءذلك في رده على موقع «إيلاف» الإلكتروني، حيث قال رداً على اسئلة الحوار الذي اجراه معه سؤال «يقال ان لديكم الجنسية السعودية؟»: يا ليتهم يعطوننا إياها، وفي الحقيقة اننا لم نطلبها وهذا ليس مجال فخر فلا يعي اي يمني ان تحمل اي جنسية عربية، واذكرك بأن نصف مسؤولينا لديهم الجنسية الأميركية هم وأولادهم أو جنسيات دول اخرى. الجفري الذي تحدث لموقع «إيلاف» اشار إلى انه من الممكن ان يكون على الساحة السياسية اليمنية اكثر من تكتلين سياسيين أو ثلاثة سيما وان لدينا في اليمن 22 حزباً مصرح لها، المهم ان تستطيع هذه الاحزاب ان تتفق على رؤية مشتركة أو مواقف مشتركة، مؤكداً ان اي عمل تحالفي ليس عملاً ابدياً بل يقام لمرحلة وللأسباب معينة وبانتهاء الأسباب وعدم رغبة اطرافه بالاستمرار ينتهي هذا التحالف، مبدياً رفضه مسألة الانضمام إلى اللقاء المشترك، قائلاً نحن لا نقبل «انضموا» لأننا لسنا قطيع اغنام ننضم إلى..!. وأشار الجفري إلى انه حين يقبل الانضمام معناه ان يقبل الرؤى كما هي وليس له اي رأي كونه قبل بما هو قائم ولأن حزب الرابطة حزب عريق له مواقفه-حد قول الجفري- فان فكرة الانضمام غير مقبولة سياسياً. السيد عبدالرحمن الجفري الذي تطرق في حواره إلى العديد من النقاط بدى ملماً ومتابعاً جيداً لقضية «سعيد سالم شحتور» الذي اعلن مع مجموعة مسلحة ما اسماه «ثورة الجنوب في ابين»، كاشفاً في الوقت ذاته بصورة أو بأخرى انه على اطلاع مسبق بما سيقوم به «شحتور» واكد في الوقت ذاته انه يعرف اسماء اخرى متوقعاً منها ان تقوم بالعمل الذي قام به «شحتور» خلال الفترة القادمة حيث قال ما يحدث من «شحتور»أو غيره دون ذكر اسماءمتوقعة نحذر منه ونشير اليه لأننا درسنا قضايا الوطن مجتمعة، شخصنا الأمراض وبحثنا عن الأسباب وحاولنا طرح معالجات لها، مؤكداً انه اذا لم يتم اصلاحات شاملة وصحيحة وعاجلة يتم البدء بها فوراً فإن مجرد التفكير فيما سينتج في بلادنا مرعب.