دوى انفجار في الدقائق الأولى من صباح أمس هز مديرية البريقة وسمعت أصداؤه في مديرية التواهي محافظة عدن. ونقلت «الأيام» أن الإنفجار وقع بعد الجسر البحري المؤدي إلى خارج منطقة البريقة، وأنه ناتج عن عبوة ناسفة وضعت بين أنبوبين الأول كبير الحجم يغذي المحطة الكهروحرارية بالديزل والآخر صغير يغذي محطة المنصورة، وقد ألحق الانفجار أضراراً سطحية بالأنبوب الكبير. وفي ذات السياق أوضح الأخ عبدالكريم شائف أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن أن الانفجار الذي وقع صباح أمس على خط البريقة المنصورة في عدن سببه قنبلة صوتية. وقال شائف في تصريح نقله «26سبتمبرنت» إن الانفجار وقع بالقرب من أنبوبي نفط يغذيان المحطة الكهروحرارية ومحطة المنصورة الكهربائية لم يسفر عن أية أضرار وان المحطتين تعملان بشكل طبيعي . مشيرًا إلى إن اللجنة الأمنية في محافظة عدن اجتمعت لبحث التدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى إثارة البلبلة، وان التحقيقات ما زالت جارية حول الحادث. من جهتها علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة بمحافظة عدن أن الجهات الأمنية في المحافظة اعتبرت حادثة الإنفجار عملاً إجراميًا مدبرًا. من جانب آخر توفى سبعة مواطنين من كبار السن في مدينة عدن مساء أمس الأول نتيجة تأثرهم بارتفاع درجات الحرارة. ونقلت «الأيام» أن بعض المستشفيات الحكومية في محافظة عدن استقبلت يوم أمس الأول عدداً من المواطنين في حالة إغماء وتوفوا جراء ارتفاع درجة الحرارة التي بلغت ذروتها أمس 43 درجة. وحسب الدكتور الخضر ناصر لصور، مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن في تصريح نقلته الأيام وسألته عن الحالات المتوفاة وعددهم، فأجاب:«نعم استقبل مستشفى الجمهورية التعليمي بخورمكسر «6» حالات وحالة أخرى استقبلها مستشفى الوحدة التعليمي بالشيخ عثمان وجميعهم وافتهم المنية لأن معظمهم من المتقدمين في السن وبعضهم يعانون أمراضاً في القلب». وحول تلك الحالات وهوياتهم، قال:«جميع المتوفين مازالت جثثهم في ثلاجتي المستشفيين ماعدا واحداً منهم حضر أقرباء له من محافظة تعز لأخذ الجثة».