أفادت مصادر صحفية انه اجتاح محافظة الحديدة وبائي الرمد والالتهابات الجلدية نتيجة لحرارة الجو الشديدة التي تشهدها المحافظة. وذكر موقع «نيوز يمن» ان وباء الرمد اصاب «500» طالب من طلاب كلية العلوم الشرعية بالحديدة وعدداً كبيراً من المواطنين وبالذات الاطفال الذين يشتكون من احمرار العيون وتورم وآلام شديدة، إلى جانب انتشار التهابات جلدية وظهور صنافير على اجزاء من الجسد. واشارالموقع عن مصدر طبي ان وباء الرمد سريع العدوى، حيث ينتقل من شخص لآخر نتيجة عدم النظافة وانتشار المجاري والأوبئة في المحافظة. وفي تصريح ل«أخبار اليوم» بهذا الشأن قلل د. علي شعيب - رئيس قسم الاحصاء في مكتب الصحة بالحديدة من صحة انتشار تلك الأوبئة، مشيراً إلى انه لا يمكن القول ان نسمي ذلك «وباء»، موضحاً انه وبشكل طبيعي نتيجة للحرارة الموجودة في المحافظة بديهياً أن توجد مثل هذه الحالات. ونفى شعيب معرفة مكتب الصحة بالمحافظة عن اصابة «500» من طلاب كلية العلوم الشرعية بوباء الرمد، مؤكداً ان برنامج مكتب الصحة الخاص بالترصد الوبائي الخاص بمتابعة انتشار مثل هذه الأوبئة وانه خلال رصدهم للأوبئة لم يجدوا اي معلومات باجتياح وبائي الرمد أو الالتهابات الجلدية سواءً في كلية العلوم الشرعية أو في كافة مناطق المحافظة.