علمت «أخبار اليوم» من مصادر خاصة ان الوفد القطري المشارك في لجنة تنفيذ الاتفاق غادر يوم أمس صنعاء متوجهاً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد استدعائه من قبل الحكومة القطرية، منوهاً إلى ان بقية اعضاء اللجنة التي يرأسها الدكتور/محسن العلفي، نائب رئيس مجلس الشورى لا زالت متواجدة في محافظة صعدة للإستفادة من توجهات الدولة لإنهاء فتنة التمرد بالطرق السلمية والتجاوب مع اللجنة المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق. . وأوضحت المصادر بأن اللجنة ابلغت الاطراف الممثلة للتمرد الحوثي بضرورة تجاوب قيادة التمرد ممثلة ب«عبد الملك الحوثي» و«عبد الله عايض الرزامي» مع البرنامج الذي وضعته اللجنة والمحدد للآلية والخطوات العملية لإخلاء المتمردين لمواقعهم في كلٍ من «نشور، النقعة، مطرة ،فرد» بدلاً من التسويف والمماطلة التي ستوصل اللجنة إلى إتخاذ قرار يتحمل مسؤولية تبعاته التي لا يحمد عقباها قيادات التمرد. . واضافت المصادر بأنه وفي الآونة الأخيرة كشف المتمرد «عبد الملك الحوثي والارهابي «عبد الله عايض الرزامي» من خلال تعاملهما مع اللجنة بأساليب التسويف والمماطلة والتعنت وعدم التجاوب مع اللجنة بأنهما يتبادلان لعب الأدوار فيما بينهما، حين يظهر كل واحد منهما بأن الآخر هو المعني بمسألة التفاوض مع اللجنة. . إلى ذلك وعلى الصعيد الميداني اكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة بأن المواجهات بين المتمردين وابناء منطقة «ذويب» لا زالت مستمرة حتى مساء امس ولم تتوقف، كاشفة في الوقت ذاته بأن العناصر التابعة للتمرد كشفت عن حقيقة عزمها الدخول في تمرد جديد «حرب خامسة» ضد الدولة من خلال الشعارات التي بدأ توزيعها في صفوف التمرد منذ الصباح الباكر من يوم امس. . وأوضحت المصادر ان الشعارات كانت كالتالي: «اللّه أكبر- الحرب الأولى» «الموت لإسرائيل» «الحرب الثانية» «الموت لأميركا-الحرب الثالثة» «اللعنة على اليهود-الحرب الرابعة» «النصر للإسلام-الحرب الخامسة» في إشارة منهم إلى المضي في الدخول في مواجهات جديدة مع الدولة بعد اشاعة بأن الحملة التي رافقتا الحرب الخامسة في الشعار وهي «النصر للإسلام» بأن اتباع التمرد سينتصرون على الدولة إذا ما دخلوا في حرب جديدة معها.