كشف مصدر مقرب من اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق إنهاء التمرد بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» في وقت متأخر من مساء أمس بأن اللجنة ستعقد اجتماعاً اليوم بصنعاء مع الاعضاء باللجنة من الجانب القطري لمناقشة مشاريع البرنامج الزمني لتنفيذ ما تبقى من الاتفاق الخاص بالسلطة المحلية بمحافظة صعدة وقيادة التمرد، مشيراً إلى ان السلطة المحلية حددت في برنامجها الزمني لتنفيذ ما تبقى من اتفاق إنهاء التمرد عشرة ايام فقط في حين ان مشروع البرنامج الزمني الذي تقدمت به قيادة عصابة التخريب والإرهاب حدد «23» يوماً كفترة زمنية لتطبيق كل ما جاء في بنود الاتفاق ولم يطبق إلى الآن. واوضح المصدر ان مشروع البرنامج الزمني الذي اعدته قيادة التمرد الإرهابي تضمن انسحاب عناصر الشرذمة المتمردة من جميع المواقع والجبال التي تسيطر عليها والتي تم تحديدها بالاسم باستثناء منطقتي «النقعة ومطرة» حيث اكد المصدر أن برنامج المتمردين المرفوع للجنة تجاهل ذكر هاتين المنطقتين عن قصد، منوهاً إلى ان الإرهابيين سبق وان طرحوا مطالب احتفاظهم بمناطق نقعة ومطرة وجبل الفرد لتكون قاعدة خلفية لهم وعدم السماح لأي حضور للدولة في تلك المناطق. واسترسل المصدر في حديثه للصحيفة بأن مشروع البرنامج الزمني الذي تقدمت به قيادة التمرد لم يتضمن أيضاً موضوع تسليم الاسلحة لا من قريب ولا من بعيد وهو الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام امام هكذا صلف من قبل قيادة عصابة التمرد الإرهابي وعن الكيفية التي سيتم التعاطي بها مع المتمردين بهذا الشأن. هذا وكان الناطق باسم اللجنة الرئاسية المشرفة على إنهاء التمرد الشيخ ياسر العواضي قال في تصريح للسياسية في وقت سابق يوم أمس ان اللجنة ستختار من بين المشاريع التي سيتم مناقشتها اليوم «افضلها».