تختتم اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دورتها الاعتيادية يوم الخميس بعد ان كانت قد عقدت ثلاث جلسات يوم أمس لمناقشة التقرير السياسي والوثائق المدرجة ضمن جدول اعمال الدورة الاعتيادية الخامسة. وفي هذا السياق علمت «أخبار اليوم» ان هذه الدورة الاعتيادية للحزب الاشتراكي اليمني تعد من انجح وأفضل دوراته التي عقدها الحزب حيث شهدت فاعلية وحيوية وروح المسؤولية التي سيطرت على أجواء الجلسة باستثناء بعض الأصوات والأفكار التي طرحت للنقاش لم تفضل قيادة الحزب اسكاتها أو مصادمتها لإنجاح الدورة. إلى ذلك نفت مصادر مقربة من الحزب الاشتراكي اليمني ل«أخبار اليوم» الأنباء التي نقلها موقع «عدن برس» والتي اشار فيها إلى تفجر صراع اثناء اجتماع دورة اللجنة المركزية للاشتراكي مساء أمس، مؤكدة بأن الهدوء والمسؤولية في الطرح والنقاش هي الحالة التي غلبت على طابع اجتماع مركزية الاشتراكي وتجعلها من انجح الدورات. من جنبه ابدى قيادي اشتراكي ل«أخبار اليوم» أسفه لما نشره موقع «عدن برس» حول اجتماع مركزية الاشتراكي، مؤكداً انه لا أساس له من الصحة، إلا انه اكد في الوقت نفسه على ان تتبنى قيادات في الحزب الاشتراكي تسريب مثل هذه المعلومات المغلوطة التي لا تضر الحزب الاشتراكي اليمني بقدر ما تسيء لأصحابها وتعمل على تكالب القوى المعادية للحزب الاشتراكي اليمني، واشار القيادي إلى ان التقرير السياسي الذي يدعي البعض ان الدكتور محمد صالح القباطي هو من اعده انها معلومات خاطئة، مؤكداً بأن الأمانة العامة للحزب هي من صاغت وأعدت التقرير السياسي. واعتبر القيادي الاشتراكي تضمين الخبر الذي نقله موقع «عدن برس» القول بأن محمد حيدرة مسدوس-عضو المكتب السياسي للحزب زعيم ما يسمى ب«تيار إصلاح مسار الوحدة» دعا عدداً من المشاركين في الدورة إلى الاجتماع في منزله بأنه اسلوب رخيص في الكذب واختلاق المعلومات الخاطئة، موضحاً ذلك بقوله اولاً محمد حيدرة مسدوس مريض ولم يحضر جلسات الدورة الاعتيادية وإلصاق هذه المعلومة والدعوة بمسدوس لا تسيء لمسدوس بقدر ما يعري ويكشف حجم المؤامرات التي تحاك ضد حزب له مسيرته وتاريخه العريق ودوره النضالي في الساحة الوطنية السياسية اليمنية كالحزب الاشتراكي الذي ظل وسيظل متمسكاً بالثوابت الوطنية ويرفض اي مساومة فيها وتمسكه بالنضال السلمي لانتزاع كافة الحقوق القانونية في إطار ثوابت الوحدة الوطنية دون انجرار الحزب إلى الطريق الذي يريد البعض ان يجر الحزب وينجرف بمساره عن طريقه ومسيرته الوطنية والسياسية بمشاركة كل القوى الوطنية الخيرة في الساحة السياسية اليمنية.