شنت صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الاشتراكي هجوماً غير مسبوق على القيادي في الحزب ذي التوجه الانفصالي الدكتور/محمد حيدرة مسدوس/ عضو المكتب السياسي للاشتراكي..حيث نعتت «الثوري» في عددها الأخير/مسدوس/ بشاهد الزور ووصفته بكاتب العرضحالات والمفلس سياسياً وأن الخيبة قد لفت حياته لدرجة لم يعد لديه مايقدمه غير شهادة الزور وطالبت «الثورى» من مسدوس لملمة خيبته ومغادرة المسرح السياسي وقالت:إن مسدوس سيجد من خلال امتهان كتابة عرضحالات في السوق رزقاً وفيراً وتجارة لاتبور.. واتهمته بالمريض نفسياً والفاسد ثقافياً كونه أي مسدوس يجعل من مسقط الرأس عنواناً ومعياراً للاتفاق والاختلاف.. وكان مسدوس قد نشر في يومية «الأيام» مطلع الاسبوع الماضي مقالاً انتقد فيه سياسة «الثوري» وتفرد بعض من القيادة بقرارات الحزب، وخروج المكتب السياسي عن برنامج الاشتراكي، وإقرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية والمحلية دون موافقة ما يسمى «تيار إصلاح مسار الوحدة» وهو تيار مناطقي منبوذ من مختلف الهيئات القيادية الاشتراكية، كما أوضحته «الثوري».. جدير بالذكر أن «الثوري» كانت قبل تعيين رئىس تحريرها الحالي تفسح لمسدوس مساحة لبث سمومه الانفصالية وأفكاره المتطرفة إبان تولي خالد سلمان رئاسة تحريرها، وبعد إقصاء الأخير انتقل مسدوس إلى «الأيام» لنشر مقالاته المأزومة.. مفتتحاً إياها بالهجوم على صحيفة «الثوري» التي نبذته في محاولة منها لإصلاح مسار الحزب بدءاً بإصلاح الصحيفة الناطقة باسمه.