أكد الدكتور أبو بكر القربي-وزير الخارجية ان الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة حريصان على ان يحدث انفراج وبأسرع وقت ممكن في صعدة حتى تتفرغ البلاد إلى التنمية ومنها تنمية المناطق المتضررة في صعدة. وقال القربي في تصريح ل«الوطن» السعودية ان اليمن تنتظر نزول قادة واتباع حركة التمرد الحوثي من الجبال للتأكد من ان الأزمة التي نشبت بين الجيش والمتمردين الحوثيين قد انتهت. واشار القربي إلى ان الدوحة هي من بادرت للوساطة لإنهاء التمرد، نافياً وجود اية صفقات، موضحاً ان الصفقة الوحيدة هي مصلحة اليمن، وفيما يخص المبادرة اليمنية لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس والتي اعلنها الرئيس علي عبدالله صالح قال الدكتور القربي ان اليمن عندما تقدمت بهذه المبادرة لم تكن تبحث عن اي دور كما يفسرها البعض وانما كانت حريصة على وحدة الموقف والنضال الفلسطيني وتحقيق الأهداف التي يعمل الشعب الفلسطيني من اجلها. وأكد الدكتور القربي وجود التنسيق بين الرئيس علي عبدالله صالح وبعض الزعامات العربية قبل اعلان المبادرة، موضحاً ان الرئيس ومنذ احداث غزة في بداية يونيو تواصل مع قيادات السلطة الفلسطينية ومع حماس كما اجرى عدة اتصالات مع مجموعة من القادة العرب وعندما زار مصر بحث هذا الموضوع مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك. وحول الوضع في العراق اشار الدكتور القربي ان اليمن تتخذ كافة الإجراءات لمنع الشباب اليمني من الذهاب إلى العراق للقتال، مشدداً على اهمية التنسيق الأمني بين اليمن ودول جوار العراق لمنع العناصر المسلحة من التسلل إلى العراق. وفيما يخص التنسيق الأمني بين اليمن والولاياتالمتحدة الاميركية اكد وزير الخارجية ان التعاون بين اليمن واميركا موجود منذ ما قبل هجمات 11 سبتمبر عند وقوع الهجوم على المدمرة كول، واوضح الدكتور القربي ان اليمن طلبت من الجهات المعنية رفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة داعمي الإرهاب، واشار إلى ان معاناة الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد المسجونين في الولاياتالمتحدة الاميركية قد تخففت بعد زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى أميركا.