علمت «أخبار اليوم» من مصادر مطلعة ان عدد من القيادات الميدانية للجبهات التخريبية التي نشطت في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم في المناطق الوسطى من شطري اليمن قد التقوا مطلع الاسبوع مع دبلوماسي عربي بصنعاء تتهم دولته بتمويل تلك الجبهات التخريبية حينها، واثمر الاجتماع عن الاعداد لملتقى مشبوه باسم المتضررين من الصراع السياسي من ابناء المناطق الوسطى وذلك للمطالبة بتعويضات لأسر السجناء والمبعدين على خلفية ذلك الصراع السياسي بين شطري اليمن حينها وسيطالب المتضررون بتسوية أوضاعهم الإدارية والوظيفية على غرار ما هو حاصل من مطالبات اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية. وعزى مراقبون سياسيون اتصلت بهم «أخبار اليوم» عقد مثل هذا الملتقى في هذا التوقيت كنوع من الرد على ضحايا الألغام المتضررين من ابناء المناطق الوسطى والذين قرروا رفع قضية للمحكمة الدولية بلاهاي بتعويضهم عن القتلى والمصابين والمعاقين جراء أكثر من مليوني لغم تم زرعها عن طريق المخربين في المحافظات الوسطى والزام الدولة التي مولت المخربين بدفع تعويضات مالية للمتضررين ولأسرهم حيث اصيب وقتل أكثر من مائة ألف مواطن معظمهم نساء وأطفال بسبب الألغام التي تم زرعها في محافظات إب وتعز وذمار والبيضاء والضالع ووصلت حتى إلى ريمة واطراف الحديدة وظل ضحايا يتساقطون حتى قبل أشهر رغم إعلان اللجنة الوطنية لمكافحة ونزع الألغام انتهائها من نزع الألغام المزروعة في المناطق الوسطى قبل عامين.