في بيان لهم بعنوان شكوى ومناشدة طالب ساكنو حي غليل الشرقية جنوب مجمع الشيماء والتربوي للبنات التابعة للمركز الانتخابي 21 بالدائرة 164 بمديرية الحوك بالحديدة والساكنون فيها من عام 1978م وجميع الخدمات متوفرة لديهم كهرباء وماء وتليفون وطالبوا في بيانهم المرفوع إلى فخامة رئيس الجمهورية ان ينصفهم من الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فرع الحديدة ممثلة في مديرها عبدالعزيز شجاع الدين ومهندسي مكتبه الذين قال عنهم المناشدون قاموا ومنذ تاريخ 2006/11/5م بنزول إلى حارتهم وبصحبتهم عساكر والقيام بعمليات مسح للمنازل المسكونة وعندما امتنع بعض سكان المنازل من تمكينهم من المسح هددوهم وقاموا بإخافة النساء والأطفال وترويعهم في غياب الرجال الذين يذهبون لكسب لقمة العيش حتى ان مدير المكتب ومهندسيه هددوهم باللجوء إلى شرطة نسائية تجبرهم بالقوة على إجراءات المسح ولما ذهب السكان لعاقل الحارة القديمي هجام تدخل العاقل لدى مكتب الأراضي ومعه عضو المجلس المحلي بالمركز علي ابراهيم هندي فأفادهم المكتب ان هناك شخص يدعى عبدالله نمران بيده حكم بأرض المنازل منذ عام 1970م فيجب اذا ان يدفعوا اجاراً للدولة بالرغم ان ذلك لا ينطبق على سكان المنازل في الحديدة لكن المدير اصر وارسل اكثر من فرقة لتنفيذ المسح وفي يوم 2007/6/ 9م فوجئ السكان بفريق مسح يرأسه خالد معجم مدجج بقوات أمن وحاولوا ان يقوموا بمسح عشوائي بعد ان قاموا باعتقال العاقل في وقت سابق وتشاجروا مع السكان ثم وصل الأمر إلى رفعهم عدة مذكرات إلى محافظ الحديدة السابق «شملان» الذي احال موضوعهم إلى الوكيل المساعد الذي رفع بمذكرة إلى مدير مصلحة الأراضي لكن دون جدوى وحتى مذكرة المحافظ لم تجدي عند المدير عبدالعزيز شجاع الدين فاضطروا إلى مناشدة رئيس الجمهورية. مطالبين بكف الخطاب عنهم وحمايتهم وحماية اولادهم ونسائهم ووقف انزال العسكر وتأمين منازلهم وتوفير الاستقرر لهم ليعيشوا بأمان في منازلهم وايجاد حل لقضيتهم كون رئيس الجمهورية هو نصير الضعفاء والمظلومين والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة من الظالمين والعابثين بأمن واستقرار المواطنين.