علقت شخصيات سياسية واجتماعية مستقلة على الاسلوب الذي استخدمه إعلام الحزب الحاكم «المؤتمر نت» مع خبر مصادره أجهزة الأمن لعشر قطع اسلحة نارية تابعة للمرافقين التابعين للشيخ صادق بن عبدالله الأحمر يوم أمس الجمعة اثناء عودة من المشاركة في تشييع جنازة القاضي المناضل علي العمري بمقبرة خزيمة، ينم عن توجه تتبناه قوى موتورة ومأزومة داخل المؤتمر الشعبي العام خاصة وان الشيخ صادق وجه مرافقيه فور ايقافه من قبل افراد الحملة بتسليم الأسلحة التي لديهم. واعتبرت تلك الشخصيات خلال حديثها مع «أخبار اليوم» تعريج اعلام المؤتمر وموقع «المؤتمر نت» على الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وتضمن الخبر بأن الشيخ عبدالله الأحمر وأولاده من أكثر المعارضين لتوجهات الدولة نحو تطبيق قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح، اعتبرت صياغة الخبر بتلك الطريقة تكشف وقوف التيار الملكي والليبرالي داخل الحزب الحاكم وراء نشر الخبر بتلك الطريقة، وان القصد من النشر بذلك الأسلوب ليس للتشهير بالشيخ وأولاده وإنما يؤكد سعي تلك القوى وذلك التيار الذي يعد شخوصه وقياداته دخلاء على المؤتمر الشعبي العام سعيها لدق اسفين بين فخامة رئيس الجمهورية رئيس الشعبي العام والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر -رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح مستغلين اجواء التوتر السياسية التي تمر بها الساحة السياسية اليمنية بين فرقاء العمل السياسي وذكرت تلك الشخصيات الجميع بالحملة الإعلامية التي شنها اعلام الحزب الحاكم ضد الشيخ عبدالله في الفترة الماضية كمحاولة من القوى الملكية والليبرالية لدق اسفين بين الرئيس والشيخ والتأثير على مستوى العلاقات القائمة بينهما التي ستتأثر فعلاً إن لم يوضع حد لهذه الأساليب الرخيصة.