نشرت عدد من المواقع الالكترونية من وكالة الأنباء «سبأ» خبراً نقلت فيه شكوى المستثمر اليمني عبدالله المغشي مالك مدينة ألعاب حديقة السبعين أنه تعرض للتهديد من قبل مسؤولين في صندوق النظافة بأمانة العاصمة إذا لم يقم بتسديد رسوم إضافية غير قانونية وأنه قدم شكوى بذلك إلى أمين العاصمة شهر يونيو الماضي. واتصلت «أخبار اليوم» بمعالي د. يحيى الشعيبي-وزير الدولة أمين العاصمة والذي أكد أنه لم يتلق أي شكوى من مالك مدينة ألعاب السبعين وقال إنه كان هناك في وقت سابق طلب من أحد المستثمرين بالحديقة بتخصيص البوابة الشمالية له فقط ونحن رفضنا ذلك لأن البوابة للجميع ولجميع المستثمرين، كما أن أي مستثمر ليس له إلا ما في العقد الموقع عليه، وإذا كان هناك أي خروج عن بنود العقد فيتقدم بشكوى بهذا الخصوص وسوف ينظر فيها فوراً، وأضاف أنا ليس لي أي علم عن رفع المذكور أي شكوى لي، وهل سلمها لي مباشرة أم سلمها للمكتب، أم هي شفهية أنا لم أسمع بذلك، وبالنسبة لادعائه بأن هنالك ابتزاز خارج القانون من صندوق النظافة أو غير، فيكتب لنا أسماء المبتزين ونحن نحيلهم للتحقيق ومن يثبت عليه أي شيء من هذا القبيل يفصل فوراً ويحال للنيابة، وعن وجود أكثر من مدينة ألعاب داخل الحديقة أكد أمين العاصمة بأن ذلك إيجابي لكسر الاحتكار وهو ما يؤدي إلى خفض الأسعار لأن التنافس الاستثماري ينعكس إيجابياً. نافياً أن يكون هنالك أن تغيير لما هو في العقد لأي مستثمر كان والمستثمر يحميه القانون الذي يسري فوق الجميع، مضيفاً أن مكتبه مفتوح للزخ المستثمر كل يوم ويأتي إليه ويقدم شكواه إذا كان هناك أي خروج عن اتفاقية العقد. وكان مصدر مسؤول بصندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة قد نفى نفياً قاطعاً أن يكون هنالك ابتزاز أو تهديد وجه للمستثمر المذكور، مضيفاً أن الرسوم التي يتحصلها من مالك مدينة الألعاب رسوم قانونية يسلم بها سندات رسمية، وتعرض الرسوم والمتحصلات بصورة اسبوعية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة الذي هو المسؤول الأول والأخير عن كل ريال يورد للصندوق، وأضاف المصدر بأن المستثمر المذكور لا يريد المنافسة التجارية النزيهة بسبب قيام أمانة العاصمة بتوقيع عقود لمستثمرين آخرين في ألعاب الأطفال سواءً في السبعين أو حديقة الثورة أو غيرها فليس له الحق بموجب العقد الموقع الاعتراض على أي مستثمر آخر في الحديقة، مضيفاً بأن المستثمر «المغشي» لم يطور ويحدث من ألعابه وأنت تعرف أن الناس دائماً تفضل الأفضل، مشبهاً التنافس في مدن الألعاب كالتنافس في شركات الهاتف المحمول من يقدم خدمة أفضل هو من يكسب دائماً، معلقاً على شكوى المستثمر من توزيع «800» ألف تذكرة سنوياً مجانية لأبناء المسؤولين بأن ذلك اعتراف رسمي من المستثمر بإفساد المسؤولين، فلولا أن المستثمر المذكور مخالف للقانون لما وزعت هذه التذاكر مجاناً، مضيفاً بأن هنالك من يفضل افتعال الضوضاء الإعلامية الفارغة لجلب الأنظار إليه بهدف الحصول على امتيازات أكثر أو الهروب من الاستحقاقات القانونية، مضيفاً بأن د.يحيى الشعيبي- أمين العاصمة يتابع باستمرار المستثمرين في مجالات ألعاب الأطفال والمجالات السياحية بشكل عام ويوفر لهم كل التسهيلات ويزيل عنهم العوائق وأن نسبة الاستثمارات داخل أمانة العاصمة قد تضاعفت في عهد الشعيبي بسبب ثقة المستثمرين بالنجاح واحترام القانون.