نفذ مئات المواطنين من أبناء مديرية الدريهمي بالحديدة اعتصاماً يوم أمس أمام مبنى محافظة الحديدة سلموا في الاعتصام رسالة إلى محافظ الحديدة طالبوه فيها بإقالة مدير أمن مديرية الدريهمي لمساعدته على نهب أراضي أبناء المديرية من قبل متنفذين بينما اهالي الدريهمي لا يجدون مساكن لهم وقيام جهات نافذة بمحاربة مشروع المياه في الوقت الذي تغط فيه المديرية في الظلام منذ سنتين بعد خراب المولد الكهربائي وعدم اصلاحه بعد أن صار في يد السلطات المحلية، إضافة إلى الأراضي السكنية التي تمنح للمتنفذين وكذلك ذهاب معظم مستحقات الضمان الاجتماعي إلى غير مستحقيها وكذلك الظلم والحرمان الذي يتكبده أبناء المديرية على يد نافذين لهم فللهم في الحديدة ولا يسكنون مع أبناء المديرية التي يأتون لاضطهادهم والتنكيل بهم فيها فقط مستقوين على الدولة والنظام بتحالف مع المشائخ الفاسدين الذين لدى بعضهم فضائح اخلاقية اساءت لليمن داخلياً وخارجياً ولا يزال القضاء ينظر فيها. وهدد المعتصمون بأنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تستجيب السلطات المحلية بالمحافظة إلى مطالبهم العادلة والقانونية. وكانت «أخبار اليوم» قد اتصلت بالشيخ عصام هبة الله شريم - القيادي المؤتمري وأبرز مشائخ مديرية الدريهمي والذي أكد في تصريحه أن من حق الناس ان يعتصموا من اجل المطالبة بالحقوق وأبناءالدريهمي لديهم أعضاء مجلس محلي في المديرية وفي المحافظة هم أولاً وأخيراً من يحق لهم تمثيلهم أما المعتصمين يوم أمس فهم مجموعة من الغوغائيين لا يمثلون إلا انفسهم واعتصامهم جاء بسبب خلافهم مع مدير الأمن الذي اختلف معهم على خلفية استبدال الهيئة الإدارية للجمعية التي تشرف على مشروع المياه بعد أن تم استبدالها بموجب نزول ممثلين عن الجهاز المركزي واثبتوا فساد الهيئة السابقة للمشروع وبموجب قانون السلطة المحلية وحضور ممثل عن مكتب الشؤون الاجتماعية وعن مياه الريف اقيلت الهيئة الإدارية الفاسدة وانتخبت الجمعية العمومية للمشروع هيئة أخرى جديدة لكن الهيئة السابقة رفضت التسليم بسبب دعم المحافظ السابق محمد صالح شملان لها برغم ان هنالك قرار دور وتسليم ملزم معمد من أمين عام المجلس المحلي حسن هيج لكن تدخل المحافظ للمرة الثانية والثالثة ليمنع الهيئة المنتخبة من تسلم عملها مع العلم أن مدة الهيئة السابقة انتهت وهي أربع سنوات بموجب قانون ولكن شملان كان يعطل كل انتخابات وبعد ان بدل المحافظ جرت انتخابات لهيئة جديدة بحضور كل الجهات المعنية ولكن الهيئة السابقة امتنعت فكان هناك توجيه من أمين عام المجلس المحلي إلى مدير أمن المديرية بالزام الهيئة الإدارية السابقة لمشروع المياه بتسليم بموجب القانون وهو سبب خلافها مع مدير الأمن ومن يدعم الهيئة السابقة التي اثبت تقرير الجهاز المركزي فسادها ويدعم هذا الاعتصام قيادي من المشترك وبالتحديد من الإصلاح كان يشغل منصب وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الحج والعمرة واقيل بسبب فساده ونهبه لمال الحجاج والمعتمرين وهو من دفع ايجار السيارات التي تقل المعتصمين إلى الحديدة والآن تفرغ للمشاكل في الدريهمي وفي الحديدة وفي كل مكان وقبل أيام كان يخطب يوم الجمعة بأن هنالك فساد ودعارة بين الشباب والشابات على الساحل وهؤلاء أناس مأزومين يريدون اثارة مشاكل لا طائل منها خاصة ان الحديدة اكثر المحافظات هدوء وأنَّ وأهلها اطيب الناس اما عن مديرية الدريهمي فأنا اقسم بالله في جوف الكعبة ان كل التعثرات والمشاكل التنموية سواءً في المياه والكهرباء التي تعيشها الدريهمي بسبب التعنت لها من المحافظ السابق محمد صالح شملان لأن له خلاف شخصي مع والدي عضو مجلس النواب عن المديرية منذ أن كان وكيلاً للمحافظة قبل تعيينه محافظاً بسبب السلوك الإداري والشخصي للمحافظ ومن ثم انعكس الخلاف على الناس الذين تأثرت مصالحهم والآن بعد تبديل المحافظ اخذت الأمور تسير على ما يرام فتصور ان ابي لم يتأثر بخلافه مع شملان لكن تأثر به أكثر من «60» ألف من سكان المديرية الذين معظمهم تحت خط الفقر والدريهمي تبعد عن الحديدة «27» كيلو متراً فقط ارجعها شملان إلى ما قبل الإمامة فلا طريق ولا كهرباء ولا مياه كل ذلك بسبب خلافات شخصية لكن كما قلت نأمل خيراً كبيراً بإن الله مع تولي القاضي احمد الحجري قيادة المحافظة فهو رجل اعتقد ان فيه الخير ونستبشر منه الخير والأمل الكبير فهو رجل معروف بالنزاهة ومن بيت علم وحكم وكبر عمره وخبرته وقربه وثقة القيادة السياسية به نرجوا أن تنعكس إيجابياً على الدريهمي كمديرية حرمت ودمرت بشكل خاص وعلى المحافظة ككل بشكل عام.