نقل موقع «الصحوة نت» يوم أمس خبر اً من مصادر مطلعة على حد وصف الخبر بأنه تم الاتفاق على صدور الحكم في أحداث الخميس الماضي التي أودت بحياة 9 اشخاص في شبوة وان التحكيم جاء بناء على تكليف اللواء علي محسن صالح فقد تم التوقيع يوم أمس على محضر يسمى في العرف القبلي «غرس» بين كل من الشيخ إبراهيم الحارثي والعميد محمد عبدالله الكبسي وكيل محافظة شبوة وبأنهم مستحكمين لقبيلة بلحارث بيد الشيخ خالد بن علي الحارثي وسيصدر الحكم يوم الخميس القادم. هذا وقد اتصلت «أخبار اليوم» بالشيخ خالد بن علي الحارثي والذي قال ان الأمور تسير على ما هو مرضي ومتفق عليه بين الدولة وبلحارث وقد تم تفويضه مع بعض المسؤولين في الدولة وان شاء الله سنصل إلى ما يشرف الجميع وقد تواعدنا إلى يوم الخميس القادم نلتقي في الوادي بعسيلان وبلحارث قبلوا بالتحكيم من قبل الدولة ورد الحكم إلى عندي ونوصي كل وسائل الإعلام والمسؤولين والمواطنين في هذه البلد ان من لديه كلمة صالحة لدرء أي فتنة وتجنب الفتن فعليه ان يقولها. وأضاف الشيخ خالد بن علي ان الدولة قدمت مليون وخمسمائة ألف ريال مقابل أكفان وتكاليف دفن للقتلى للمفاتيل ومليون المحطة التي كانت موجودة وستكون الامور طيبة ومرضية ان شاء الله تعالى واما الشيخ حزام دايل الحارثي مدير مديرية عسيلان بشبوة فقد اكد ل«أخبار اليوم» ان الأمور تسير في مجراها الطبيعي وقدم تم اعادة الأهالي المشاركين في التجمعات المسلحة التي كان يقوم بها ابناء قبيلة بلحارث وعادوا إلى بيوتهم ومناطقهم السكنية ومنازلهم والأمور هادئة والموقف طيب بين الدولة والقبيلة والدولة هي أم الجميع. وأضاف بأنه حدث تفاهم خاص بين الدولة والقبيلة والقضية هي مشكلة حدثت في وقتها وليس لها ابعاد ودوافع سياسية ويأسفنا ما حدث وكل الضحايا هم أبناءنا سواءً في الجيش أو ابناء القبيلة وقد بذلت جهود من القيادة السياسية وكل الخيرين في الدولة والمحافظة لتهدئة الأمور، وأضاف بأن هنالك ستة قتلى من ابناء بلحارث احدهم معاق حركياً. هذا ومن المقرر ان يقدم كل من وزير الدفاع ووزير الداخلية تقريراً تفصيلياً حول الحادث إلى مجلس النواب خلال هذا الأسبوع وذلك بناءً على طلب عدد من نواب المجلس.