تشهد محافظة صعدة توتراً شديداً وحالة من الترقب في اوساط المواطنين وتوقعات بتجدد المواجهات وتصعيد عناصر المتمردين لهجماتهم ضد مواقع الجيش والنقاط الأمنية في الآونة الأخيرة والتي كان آخرها الهجوم الذي شنه الإرهابيون يوم أمس على نقطة عين الواقعة في مشارف مدينة صعدة أو بالأصح بالمدخل الرئيسي للمدينة بعدة قذائف ال«آر. بي. جي» إلاَّ ان الصحيفة لم تحصل على معلومات دقيقة عن حجم الإصابات التي خلفتها تلك الهجمات. من جهة أخرى أكد مصدر مطلع بمحافظة صعدة أن مجموعة إرهابية هاجمت طقماً مسلحاً يوم أمس الأول في منطقة آل صلاح الواقعة بين منطقتي نشور وعفوان باتجاه البقع وأوضح المصدر أن احد الضباط يعمل اركان حرب كتيبة استشهد في تلك العملية، إضافة إلى استشهاد أربعة جنود آخرين كانوا على متن الطقم برفقة الضابط نفسه. إلى ذلك ضبطت الأجهزة الأمنية سيارة تويوتا «شاص» يملكها شخص يدعى القرصان وهو أحد القيادات الوسطية للمتمردين أثناء قيامها بتوزيع منشورات واشرطة كاسيت واقراص مضغوطة «سيديهات» تروح لأفكار ومعتقدات المتمردين في منطقة هجرة، وأكد مصدر خاص للصحيفة أن مالك السيارة تمكن من الفرار عند ايقاف سيارته وان البحث جارٍ على قدم وساق عنه من قبل أجهزة الأمن. يشار إلى ان نشاطاً واسعاً برز في الأسابيع الأخيرة لعناصر التمرد الإرهابي في توزيع المنشورات والوسائط الإعلامية الأخرى المروجة للأفكار الهدامة لشرذمة التمرد الإرهابي التي يقودها المتمرد عبدالملك الحوثي.