تصدرت قضية إسلام الفتاة نينوى العبدي التي كانت تعتنق الديانة اليهودية الكثير من الوسائل الإعلامية المحلية والدولية وكذلك زواجها من شاب مسلم من مديرية ريدة يدعى هاني علي هادي فران الذي اكد لوسائل الإعلام ان السفارة الاميركية تعمل على إثارتها من أجل ايقاف الفتاة عن اسلامها. وبهذا الخصوص صرح مصدر مسؤول من مديرية ريدة ل«أخبار اليوم» بقوله ان الزواج تم بأمور رسمية وشرعية وكان من المقرر ان يلتقي مشائخ ريدة بوزير الداخلية للتوضيح حول ملابسات القضية التي تشير إلى ان نينوى مخطوفة ولم تسلم برضاها، وانها مكرهة ونظراً لانشغال الوزير لم يتم الاجتماع. مشيراً -أي المصدر- إلى ان هناك جمعيات يهودية جاءت من اميركا وهي تحرك القضية وان بعض اليهود في ريدة لهم مصلحة من اثارة القضية وكذلك تواصلوا مع السفارة الاميركية بأنها مجبرة ومكرهة وليست حرة. موضحاً ان نينوي قابلت محافظ محافظة عمران ورئيس محكمة استئناف عمران ومشائخ بني عبده وهي القبيلة التي تنتمي لها واكدت لهم انها اسلمت وتزوجت برضاها واختيارها وليست مجبرة أو مكرهة على ذلك. وأكد المصدر ذاته ان اسلام نينوي تم برضاها واختيارها وقد اشهرت اسلامها في المحكمة وان الاجراءات بهذا الخصوص استمرت اربعة ايام وصدر حكم وقرار قضائي بذلك وعقد رسمي. وقد بذلت بعض المنظمات اليهودية الاميركية جهودها لإيقاف هذه الزيجة بتعاون بعض المغرضين من انصار الطائفة اليهودية إلا ان شجاعة الفتاة واعترافها بقناعاتها التامة في اسلامها اوقفت جميع هذه النداءات ورفع الكل ايديهم عن زواج الفتاة. هذا وقد حصلت «أخبار اليوم» معلومات تشير إلى ان السفارة الاميركية بصنعاء والجمعيات اليهودية القادمة من واشنطن مؤخراً تمارسان ضغوطات كبيرة على الحكومة اليمنية وذلك لغرض قيام جهات في الحكومة اليمنية بأخذ نينوي من زوجها وارجاعها إلى اسرتها اليهودية، واوضحت المعلومات ان عدداً من مشائخ مديرية ريدة يرفضون اي ضغوطات أو تدخلات في هذا الموضوع، كونها قضية قد حسمت من خلال ما اكدته نينوي تجاه العديد من المسؤولين والوجهاء والمشائخ في المديرية بأن قضية اسلامها وزواجها من شاب مسلم تم وفق رضاها واختيارها وقناعتها دون أدنى اكراه.