أعلن الأخ احمد محمد الكحلاني محافظ عدن أمس امام حشد كبير من المستثمرين موظفي احواض السفن ومصنع السجائر الذين اصطفوا امام بوابة المحافظة مطالبين بحقوقهم انه سيتم معالجة كل المشاكل المتعلقة بقضاياهم. وقال الكحلاني مخاطباً المستثمرين لقد تواصلت مع الاخ عبدربه منصور هادي -نائب رئيس الجمهورية وتمت المناقشة معه حول قضية أراضي اللحوم وكيفية الاسراع في حلها كونها معقدة، مشيراً ان الأخ نائب الرئيس قد كلف الاخ يحيى دويد -رئيس مصلحة الأراضي بالنزول إلى عدن يوم السبت القادم، مطالباً المستثمرين بتشكيل لجنة ممثلة عنهم لايجاد الحل الأكيد وانهاء القضية بشكل عام. وأكد لموظفي احواض السفن سيتم استكمال كافة المعاملات الخاصة بالرواتب وان التعزيزات المالية جاهزة في البنك المركزي وسيتم استلامهم لمعاشاتهم خلال الاسبوع القادم. وكانت «أخبار اليوم» قد قامت بتغطية التظاهرة والحشد الكبير امام بوابة محافظة عدن ونقلت عدداً من الآراء حيث أكد الشيخ محسن بن المفلحي أن قدومنا اليوم إلى بوابة محافظ عدن من اجل حل مشاكلنا والاطلاع على ملفاتنا باعتباره ولي الامر والمسؤول الاول عن حل قضايا المواطنين في المحافظة وحماية ممتلكاتنا، ولكن ابوابهم مقفلة واملاكنا تنهب ولدينا أوامر من الجهات التشريعية في البلاد القضائية والتنفيذية والتشريعة بإعادة حقوقنا من الأراضي التي تم السيطرة عليها في منطقة دار سعد ولكن لم تنفذ. وأضاف الشيخ المفلحي لن نسكت عن حقوقنا حتى لو قدمنا ارواحنا. فيما أكد المستثمر محمد عمر صالح احد المستثمرين في عدن لقد التقينا بالأخ المحافظ وتم اقناعه بأن يستمع للمتجمهرين امام البوابة ولكن حدث على ذلك ونطالب الحكومة واللجنة الخاصة بمعالجة قضايا الأراضي والوقوف بحسم في معالجة قضايا الاراضي بصورة تقنع كافة الاطراف وبطرق قانونية. وقال الأخ الشيخ محمد محسن البطاطي انا قضيتي تكمن في عملية سطو للمتلكات من سيارات قديمة وجديدة عن المستودع بقيمة تقدر ب«500» مليون دولار وعندي ما يثبت ذلك وتوجد مراسلات من كافة الجهات ولكن حتى اللحظة لم اجد الاذن الصاغية لمعالجة قضيتي ومالي الذي نهب وناشد البطاطي فخامة الأخ/علي عبدالله صالح انصافه وتعويضه لما لحق به من ضرر. اما الأخ عبدالله حيدرة البان فقال اعاني من نهب السلطة لاراضي أهل البان حيث اقدمت السلطة على صرف أراضي من املاكنا للجمعيات السكنية والقادة والضباط العسكريين ولدينا وثائق معمدة منذ ثلاثمائة سنة وموزعة على جميع الجهات الرسمية ومعتمدة ومعنا بلوكات تعويضات وفوق هذا وذاك الصرف معتمد لنا من كل الجهات لكنهم حرمونا الاستلام على الواقع. فيما اضاف ابو بكر عاطف وعدد من زملائه العسكريين انهم قادة عسكريين وصرفت لهم اراضي في مخطط معسكر طارق في خور مكسر عام 1992م وملفاتهم مستوفية لكل الإجراءات إلا انهم لم يستلموا اراضيهم وبصريح العبارة حملوا الاخ محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد محمد الكحلاني مسؤولية تأخير استلامهم لاراضيهم واعتبروه بأنه يسعى إلى صرفهما لمستثمرين. من ناحية أخرى ردد عدد من المتجمهرين شعارات غاضبة امام بوابة محافظ محافظة عدن وعزموا على الانتقال لإقامة مهرجان استنكاري في ساحة الرئيس الراحل هواري بومدين للعروض في خور مكسر إلا ان قوات الأمن منعتهم من الوصول إلى الساحة. وامام ذلك تساءلت صحيفة «أخبار اليوم» لمصلحة من تقام التظاهرات والفوضى اليومية التي تشهدها محافظة عدن؟ ولماذا التباطؤ الملحوظ من قبل اجهزة السلطة التنفيذية الحكومية والسلطة المحلية بالمحافظة في تنفيذ توجيهات وأوامر الأخ رئيس الجمهورية /علي عبدالله صالح الموجهة للأخ رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور والمعممة للجهات ذات العلاقة بقضايا ومشاكل الموظفين والمستثمرين وسرعة حلها حسب النظم والقوانين وهي التوجيهات التي لم تجد اي استجابة من قبل العديد من الجهات التي اسهمت في التأزيم واعتبار الحلول مستحيلة؟.