قام مسلحون مجهولون يستقلون سيارة تويوتا -شاص عصر يوم أمس بالتقطع للباص الذي يقل المدرسين والعاملين بكلية التربية بمأرب وذلك في طريق مأرب -صنعاء وقاموا بانزال ركابه ومنهم «7» دكاترة يعملون بالكلية وذلك أثناء توجههم إلى العاصمة صنعاء وبحسب مصادر «أخبار اليوم» فإن تدخل مشائخ وشخصيات بمأرب أدى إلى تسليم الباص من الخاطفين المحتجين على الإجراءات التي قام بها محافظ مأرب عارف الزوكا بخصوص توظيف الفتيات الحاصلات على الثانوية العامة حيث قام بإجراء اختبار جماعي لهن وقام مدير مكتبه بنشر المقبولات للتوظيف دون ايضاح لكيفية اختيار المقبولات للتوظيف. وكانت «أخبار اليوم» قد اتصلت في هذا الخصوص بالاستاذ حسين علي حازب-عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن محافظة مأرب ورئيس الدائرة التربوية في الأمانة العامة ومدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة صنعاء والذي أكد رفضه القاطع وادانته الشديدة لعملية الاعتداء وخطف باص كلية التربية بمأرب وقال يجب ان تحقق الدولة في الحادثة وهي حادثة مخالفة ولا نقرها وهي مرفوضة تماماً وهي تسيء لأبناء مأرب بشكل عام واذا كان هناك محتجين فلماذا يحتجون بهذه الطريقة الخاطئة واللامسؤولة والخارجة عن القانون والعرف وأخلاق ابناء مأرب اما ما يتعلق بالتوظيف فالآلية التي اتبعت آلية خاطئة ونحن مستاؤون منها لأن الآلية معروفة حيث يتم المفاضلة للمتقدمين في التسجيل كما في كل المحافظات ويتم التوظيف بعد المفاضلة بين المسجلين لدى مكتب الخدمة المدنية والتربية والتعليم بحسب الأقدمية في التسجيل والأقدمية في التخرج والأخ محافظ مأرب قام بطريقة خاطئة لا تحدث في أي محافظة وفيها نوع من الإساءة إلى أبناء مأرب بجمع «1300» فتاة من أجل الاختبار ناهيك عن آلية الاختبار وطريقته وأيضاً إلى حد الآن لا نعرف ما هي نتيجته. وكان هذا خطأ ويفترض ان يختبروا من تم اختيارهم بالمفاضلة ونحن هنا في محافظة صنعاء نقوم بإجراء اختبار ونتأكد من وثائق المتقدم للتوظيف بعد المفاضلة وللأسف أن المجلس المحلي ومكتب الخدمة المدنية ومكتب التربية والتعليم تم تهميشها واين دورها لأن دور المحافظ كمشرف وقائد تنفيذي لكن هناك مجلس محلي يشرف على مستوى المحافظة والمديريات وهناك مكتب خدمة مكتب تربية وتعليم فلماذا لا تقوم بدورها الذي خوله لها القانون فآلية التوظيف خاطئة فعلى سبيل المثال لدينا لمأرب مخصص «250» درجة لحاملات الثانوية واذا افترضنا صحة الآلية فالمتقدمات «1300» فتاة كان المفترض أن تنجح منهن «400» أو «500» متقدمة فالآلية خاطئة من الأصل ويجب أن يعاد النظر في الموضوع وذلك حتى لا يترك آثاراً سلبية ويفترض أولاً أن توزع وتسقط الدرجات على المديريات بحسب الاحتياج وعدد الطلاب وعدد السكان وهو ما يقره مكتب التربية وفروعه بالمديريات باشراك المجالس المحلية ثم يجب ان تتم المفاضلة على اساس الأقدمية ثم الناجحات في المفاضلة اذا ارادوا ان يختبروا مستوياتهم فلا مانع من ذلك ويفترض ان تقوم كل جهة بواجبها وكما قلت في طريقة التوظيف اساءة لأبناء المحافظة كيف يتم دعوة بنات الناس بهذا العدد ويجرى اختبار لا تعرف آليته ولا ندري من الذي صحح والذي قيم وانت تعرف قبل 2007/12/25م مع الامر الإداري مع كشف بالناجحات المقبولات ويصدر التعزيز المالي ويطلب بفتح الاعتماد واذا كانت اسماء علقت في باب المجمع للمقبولات اليوم فهي مخالفة ثانية فاذا كانوا اصدروا التعزيز المالي فلمن اصدروه ونحن في مرحلة لا نحتاج مشاكل فيها وان نعطي فرصة للمزايدين في نقدنا والمزايدة علينا واذا اعترضت المعارضة على التوظيف فهي على حق لماذا نتجاوز القوانين وكل انسان يعمل له قانون من رأسه وخلاصة القول ان الاختطاف نحن ندينه ونطالب بمحاسبة مرتكبيه وآلية التوظيف خاطئة جملة وتفصيلا ونطلب إعادة النظر فيها ويجب ان تقوم المجالس المحلية والمكاتب المختصة سواء الخدمة أو التربية بوظيفتها التي خولها لها القانون. هذا وكانت قيادات ما يسمى بملتقى أبناء مأرب قد اصدرت بياناً يوم أمس هاجمت فيه المحافظ الزوكا وآلية التوظيف التي يقوم بها المحافظ عارف الزوكا والتلاعب بالدرجات الوظيفية لأبناء مأرب.