التقى يوم أمس في العاصمة صنعاء بعض مشائخ وأعيان قبائل خولان وأقارب الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد المسجونان بأمريكا منذ أكثر من خمس سنوات حيث تم تسليم السفير "ستيفن شاس" رسالة تطالب بسرعة الإفراج عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقه زايد مذيلة بأكثر من مليون توقيع وقبل ذلك رفضوا تناول الشاي والكيك الذي قدم لهم لأن (سالف) العرب وعاداتها وتقاليدها بحسب مشائخ حضروا الاجتماع تقتضي عدم تناول طعام المضيف قبل أن تطرح قضيتك عليه مشيرين إلى أنهم شرحوا للسفير التداعيات السيئة التي تركها سجن المؤيد وزايد على سمعه أمريكا لدى الشعب اليمني بكل فئاته وأعطوه رسالة للخارجية الأمريكية ووزارة العدل الأمريكية والوزارات المختصة وأضاف المشائخ أنهم أوضحوا للسفير ملابسات قضية الشيخ المؤيد وزايد وشرحوا له عن شخصية الشيخ والأعمال الخيرية التي يقوم بها وجمعيته الخيرية التي يرأسها ودوره في حل المشاكل بين القبائل وأضافوا أن السفير اقتنع ببراءة المؤيد ومرافقه من خلال الاهتمام الذي لمسه من قبل رئيس الجمهورية والحكومة و الشعب اليمني كاملاً وأنه وعدهم بالتعاون الكامل معهم لدى كل الجهات المعنية في أمريكا وسوف يوصل رسائلهم التي سلموها له وكانت "أخبار اليوم" قد اتصلت بإبراهيم نجل الشيخ محمد المؤيد الذي قال إنه يشكر مشائخ خولان وكل من تعاون معه في المطالبة بالإفراج عن والده المحبوس ظلماً وقال أنه يتفاءل كثيراًَ عما ستثمر عنه لقاء السفير وقال أنه حضر اللقاء وسلمت لسفير الرسائل للجهات المعنية وتقرير عن وضع الشيخ ومرافقه الصحي بحسب الجهات الأمريكية الذي يظهر خطر بقائه إنسانياً في السجن الأسوأ في العالم وهو بوضع صحي متدهور وقال إن السفير وعدهم بالتعاون معهم وإيصال رسائلهم وقال إن حملة المطالبة مستمرة حتى يتم الإفراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه.